[align=center]هذه بعض صفات الرجال كما يرى الشاعر القديم علي جماح رحمه الله

يا ما بقلبي على حب المطاليق ...................... ذا منشرح بينهم ما جاني الضيق

للضيف فتاحت أبوابا مغاليق .......................... ورضا وسفــــــــــــــــــــــ ـــــــــــطان

وابيوتهم ما يخلى يوم قاديها


ان قلت جا الضيف كيف العلم والشور ....................... قال ابشروا واسفروا لو كان معسور

يا ظيفكم لو يكن نذبح له الثور .......................... ما هي بخرفـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــا ن


ترحيبته تشرح الخاطر وترضيها

وان قيل تقضي لنا الحاجة من الكيس .................. قال ابشروا واسفروا يا هل النواميس

ويبذل المال ويغضب ابليــــــــــــــــس ...................... ما هو بمنــــــــــــــــــــــ ـــــــــــان

وانعم بمن يقتضي الحاجة ويقضيها

حلفت لمدح في المطلق بجهدي ..........................وفدي بروحي معه من حيد يغدي

عودني ان قلت خيرا قال مقدي .............................. ما قال لي كــــــــــــــــــــــــ ـــــان

الا يقل قالت ابن العم نوفيـــــــــــــــــــــ ـــــها


ملخص القصيدة
يرى الشاعر أن ملامح الرجولة تكمن في الصاحب الذي اذا جلس معه انشرح له صدره وذهب عنه الضيق
والذي إذا جاءه الضيف فتح له الأبواب المغلقة ويكون راضي الخاطر ( وسفاط ) أي يبذل كل ما عنده لضيفه حتى لو كان معسور وغير منان بذلك بل يهم بذبح الثور وهو لن يفعل ولكن ترحيبته تشرح الخاطر

وان جاءه صديق يطلب منه الحاجة قال ابشر أنت من نواميسنا اي أكملنا عقلا ووفاء ويصف من يفعل ذلك بقوله ونعم بمن يقتضي الحاجة ويقضيها . ثم يحلف انه ليمدح من يتصف بهذه الصفات بكل قوته وجهده ويفديه بروحه في أي مكان يذهب اليه ( يغدي ) فهذاا لصاحب قد عوده ان يقول له اصبت (مقدي) عندما يصيب ولا يتململ عندما يطلب منه شيئا وانما يوفيه ويمشي معه
[/align]