قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـرحمه الله ـ والعجيبفيها أنك عندما تقرأها من اليمينإلى اليسار تكون مدحا وعندما تقرأها من اليسارإلىاليمين تكون ذماً .

من اليمين إلى اليسار ... (فيالمدح)
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــاكَسَبوا

من اليسار إلى اليمين ... (في الذم)
رُتب لهم حُطتْ
فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى
فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُو
ا
كَسَبوا فما شيمٌلــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

************
وهذه قصيده عباره عن مدح لنوفل بن دارم اذااكتفيت بقراءة الشطر الاول من كل بيت فإن القصيده تصبح هجاء
قصيدة
المدح
إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلمكل ظالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرعمن يأتيه سن النادم **** إن لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم
إذا
أتيت نوفل بن دارم **** وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لايستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم


************

ومن عجائب الشعر كذلك
ألــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذامحـــــــــال
صديقـــــــي أحبـــــــه كـــــــــلا ميقــــــــــال
وهـــــــــذا كـــــــلام بليـــــــغ الجمــــــــــال
محـــــــــال يــــــــقال الجمــــــالخيــــــــــال
)))
الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا (((


*************

وإليكم هذه القصيدة التي تصب في نفس المجال للعالم والشاعر الموريتاني لمجيدري ولد حيبل:

عجار أماضته أم البدر طالع " وقلبي اذا ماهزه الشوق هامع
عماه البكى من شدة الشوق والأسى " فقلبي محزون وجفني دامع
عماد حياتي جد علي بنظرة " فا ني بما ترضى من الوصل قانع

عناق الى
المحبوب هل أنت ممكن " ألا يازمان الوصل هل أنت راجع

وهذه الأبيات تكتب على شكل مربع مركز ثقله (ع):أي يبدأ كل بيت بها وينتهي

وهذه ابيات أخرى ذات مركزهو الكاف (ك) تنطلق منه وتعود إليه فى نهاية كل بيت وهي :

كساني الهوى العذري حلة عاشق *** فأصبحت مضنى فى عرى الدين (ماسكِ)
كسام ابن نوح جد آل محمد *** وضبط الحديث فى موطأ (مالكِ)
كلام يروق لفظه وابتدا ؤه **** بآخره والجود طبعُ (برامكِ)
كماربحتْ أهل الجهاد ببيعهم *** وأهل الجحيم بين باكو(ناسكِ)

ونلاحظ أن الكلمات الموجودة بين قوسين تشكل أنصاف اقطار تصلب المركز ليعود القارئ من المركز مبتدئا بيتا جديدا .
من بريدي