تَحَمَّـلْ عَـنْ أَبِيْـكَ الثِّقْـلَ يَوْمـاً



صارعوا الحياة من أجلنا
البعض منهم ضيع أحلامه
والبعض تجرع مرارة الشقاء
نحن أكبر همهم
علينا يبنون آمالهم
لا يغفلون عنا


خطيت حرفاً مزج بدمعات الضيم

أن نر من
سقونا وظمئوا...
أطعمونا وجاعوا...
قد ذبلوا..!!!!!!!
ولا نملك لهم نفعاً
وددنا لو شبنا وبقيوا صغارا
وددنا لو مرضنا وبقيوا أصحاء
كم نَحِن لملاعبتهم...!
لريالات العيد ..
وهدايا النجاح
كم أشتاق لحلوى كان يضعها في يدي قبل الدخول للمنزل
كم كنت أفرح بخروجنا معه
نستبق أيّنا يصل فيبطئ الوصول حتى يفرح قلبي أن قد هزمته..
كان يرفع همتي...
ويعلي شأن العلم في عيني..
يضمنا إلى صدره ويردد تكاتفوا ولا تختلفوا
لا حصر للمزايا
ولا عدد للعطايا
ولا تفسير لمعاني العطف والحنان


آبــــــاءنا
كالجبال في الثبات
والنخيل في الشموخ
محمودون السجايا
يبتلعون غصات الألم ليمدوننا بحياة كريمة
رغم قيد المسؤولية فإنهم يبتسمون لنهنأ بالحياة
نحن بدونهم كالرماد تذروه الرياح
وجودهم يشعرنا بالأمان
تزول كل آلامنا
وتتبدد همومنا
لا يكسرنا سوى سقما يعترض عافيتهم
كم يطول ليلاً يضم آهاتهم بعد أن جاهدوها خوفاً علينا لكنها تتصاعد رغماً عن الخفاء خشية أن نبتئس
كأني بجسده يقول

تَحَمَّـلْ عَـنْ أَبِيْـكَ الثِّقْـلَ يَوْمـاً

فَـإِنَّ الشَّيْـخَ قَـدْ ضَعُفَـتْ قِـوَاهُ

أَتَـى بِـكَ عَـنْ قَضَـاءٍ لَمْ تُـرِدْهُ

وَآثَـرَ أَنْ تَـفُـوزَ بِـمَـا حَـوَاهُ

فلا حيلة لنا إلا الدعاء
حينما تعجز إنسانيتنا عن تقديم يد العون
فلهم رب لا تخفى عليه خافيه

//
//
الله عزوجل وصانا بالإحسان للوالدين وطاعتهم وليس هناك منا من لم يقرأ آيات الحث على البر وكلنا عبرنا بسطور أمي هي التي ربتني وحملتني في بطنها تسعة أشهروووالخ
وأبي هو الذي يتعب من أجلي وكسب المال ليطعمني ويسقيني وووالخ
فهل يترى نهذوها هذواً أم أننا فعلاً ندرك معنى مانقول
ونكون إلى جانبهم وقت الشدة
,,,,,,
لا أرنا الله في آباءنا مكروه
وحفظ الله عليهم عافيتهم
وألبسهم الله ثوب الصحة والعافية