تسبب إمام جامع الملك خالد في ذهاب سكان حي الظفير إلي الذهاب للصلاة في مساجد أخري لمدة ستة أشهر بحجة إغلاق الجامع للترميم, في حين لا أعمال صيانة أو ترميم تجري داخل الجامع حيث اتضح تواطئه مع عدد من المقاولين بغية تأخير تنفيذ مشروع الترميم، حتى يتمكن من التفرغ لرسالة الدكتوراة.
وقام أهالي المنطقة بتقديم شكوي للأوقاف واضحو فيها أن الإمام هدم المحراب بحجة توسعته وترميم الجامع بكامله, فضلا عن تغيبه عن الصلوات الخمس خصوصا الفجر منذ 14 عاما منذ تعيينه إماما للجامع.
ويتردد أن أعمال الترميم اشرف عليها مختصون وتمت بالفعل معظمها تحت إشرافهم، حيث تم إغلاق الجامع مؤقتا حسب الإجراءات النظامية, وستنتهي أعمال الترميم وتوسعة المحراب ستنتهي خلال شهر تقريبا. وقد تم تسلم شكوي واحدة فقط عن تأخر الإمام عن الصلاة, وتم متابعتها. كما سيتم عقب الانتهاء من أعمال الترميم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الإمام إذا ثبت تقصيره.