السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، * وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه > .

* وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه >.



* فالنصيحة


- أخي الكريم – ليس كما يراها البعض تدخلا في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجا لهم ، أو انتقاصا من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .

* النصيحة


: أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .

* النصيحة


: باقة خير يهديها إليك الناصح .

* النصيحة


: نور يتلألأ لينير لك الطريق .

* النصيحة :


قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .

* النصيحة :


عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .

* النصيحة :


شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .

* النصيحة :


حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .



فيا أخي الشاب..الكريم !



أفسح : للنصيحة مجالا في صدرك .



* اعلم :


أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .

* واعلم :


كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .



* واعلم :


– أيها الكريم –

أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .



* وعليك :


بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعا فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .



* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءا ولا شكورا .



.:: النصــــــائح ::.



هذه : اخواني نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ،


لا تحرموونفوسكم من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وعظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .



(1) اعلموو - اخواني - :



أن كلمة التوحيد


(( لا إله إلا الله ))

لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :

* العلم المنافي للجهل .


* اليقين المنافي للشك .

* الإخلاص المنافي للشرك .


* الصدق المنافي للكذب .

* المحبة المنافية للبغض .


* الانقياد المنافي للترك .

* القبول المنافي للرد .


* الكفر بما يعبد من دون الله .

فاحرص – رحمك الله –


على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .



(2) اعلم أن نواقض الإسلام العشرة هي :

* الشرك في عبادة الله .

* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .

* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .

* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .

* من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .

* السحر فمن فعله ورضي به كفر .

* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .

* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .

* الإعراض عن دين الله .

فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .



(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقادا فقط أو قولا فقط .

إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .



(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :

كما قال سبحانه


{وما خلقْت الْجن والْإنس إلا ليعْبدون} [56: سورة الذاريات>



وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فمنْ يكْفرْ بالطاغوت ويؤْمن بالله فقد اسْتمْسك بالْعرْوة الْوثْقى لا انفصام لها والله سميع عليم}[ 256 سورة البقرة > .



فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .



(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :

من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .



(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :

كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري > فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشد الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأت بها على أكمل وجه .



(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :



هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .



فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .



(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :

فإن ذلك أفضل الأعمال .



(9) أحسن وضوئك للصلاة :

فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .



(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :

فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .



(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :

واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .



(12) تعلم أحكام الصلاة :

وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .



(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :

واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .



(14) احذر من السهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .



(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :

ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .



(16) احرص على أداء السنن الرواتب :

وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .



(17) احذر من المرور أمام المصلي :

ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .



(18) حافظ على صلاة الوتر :

فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضرا ولا سفرا .



(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :

على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .



(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :

في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .



(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :

فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .



(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :

فإنها طهرة لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .



(23) أكثر من الصدقات :

فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .



(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .



(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :

فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فمن يعْملْ مثْقال ذرة خيْرا يره} [7: سورة الزلزلة>.



(26) احذر من الرياء في الصدقات :

واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .



(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :

فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .



(28) كان السلف يدعون الله :

ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .



(29) رمضان شهر الصيام والقيام :

لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .



(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :

وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .



(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :

وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائما حتى بعد رمضان .



(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :

ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .



(33) كن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :

وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .



(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :

والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثا وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .



(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :

فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .



(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :

أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .



(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :

صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .



(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :

فإنها تعدل حجة .



(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :

وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .



(40) الزم الاستغفار :

يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .



(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :

وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .



(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :

وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .



(43) احرص على أن يكن حجك مبرورا :

فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالا لا شبه فيها .



(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :

فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقيا طاهرا خاليا من الذنوب والآثام .



(45) تابع بين الحج والعمرة دائما :

فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .



(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :

فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي غيرها .



(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :

فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .



(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :

فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .



زاحم العلماء بالركب :

واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .



(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .



(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :

فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .



(52) كن رفيقا في أمرك ونهيك :

حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .



(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .



(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .



(55) كن متوكلا على الله في كل أمورك :

ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .



(56) ارض بما قسم الله لك :

وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .



(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .



(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :

من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .



(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :

واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم> .



(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :

من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .



(61) إياك وعقوق والديك :

فإنهما أحق الناس بصحبتك.



(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .



(63) أنت ومالك لأبيك :

فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .



(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :

وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .



(65) صل رحمك وإن قطعوك :

وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .



(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :

فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .



(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحدا منهم .



(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :

فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .



(69) إكرام الضيف من الإيمان :

وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .



(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :

فعسى أن يكون خير منك .



(71) صاحب الأخيار :

واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .



(72) بادر من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :

فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .



(73) لا تبدأ يهوديا ولا نصرانيا بالسلام :

فإنهما ليسا من أهله .



(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :

فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .



(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .



(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :

في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!



(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :

وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .



(78) إياك والعادة السرية :

فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقا وضعفا .



(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :

فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .



(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .



(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :

فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .



(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :

كالأسواق مثلا ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .



(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :

فإنها سلم الحسرة والندامة .



(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .



(85) كن متواضعا في كلامك ولباسك وكل شؤونك :

فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .



(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :

فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري> .



(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :

فقد قال صل الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني >



(88) إياك والتشبه بالنساء :

فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .



(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :

فإنها من زينة النساء .



(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .



(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :

فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .



(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :



واجعل مكان ذلك ذكرا وتسبيحا وتهليلا وتكبيرا وحمدا وثناء .

(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .



(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :

واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .



(95) إياك والظلم :

فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .



(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .



(97) كن حليما ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .



(98) اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله : تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .



(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :

واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة .



(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :

التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .



(101) كن صابرا عند البلاء :

شاكرا عند الرخاء ، راضيا بالقضاء ، تكن من السعداء .



(102) لا تحلف بغير الله : فإن الحلف بغير الله شرك



(103) لا تؤذ مسلما : ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .



(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :

ولا تخن وتخلف وعدا ، ولا تجر في قضية .



(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :

فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .



(106) اجعل همك نشر الإسلام :

وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .



(107) لا تسرف في الطعام والشراب :

فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .



(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :

ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .



أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .