[align=center]دوما ما نحلم بلحضات سعادة
وعندما نعيشها لانعود لتذكرها
مع اننا نتذكرلحضات الحزن بكل تفاصيلها
ونجعلها تترك اثرا بليغا في نفوسنا
و لاتبرحنا مهما طال الزمن ونظل اسرى للحزن
وننتظر لحضة فرح تتكفل باطلاقنا من ذلك الاسر
وعندما يطول الانتظار ولاتاتي تلك اللحضة الموعودة
ندمن ذلك الاسر ولانبرحه بل نحاول التمادي في احزاننا
وقد نرى الحزن في خيالاتنا حملات
اما الفرح فلا نراه الا قطرات تكاد لاتروي عطشنا الدائم للفرح
ولكنها تظل تلك الشمعة التي تضيء لنا الامل في غد مشرق
ياخذنا من دوامة ذلك الحزن الذي لاشك نحن من اسباب استتبابه
ايضا هناك التفائل الذي قل ما نتذكره
بسبب تلك المشاعر السلبية التي نحملها
والتي تذهب بنا بعيدا عن أمور كثيرة في حياتنا
هي مفاتيح لكل ماهو جميل
ولكننا في الغالب لاندركها وان ادركناها
كان الوقت قد ازف وضاعت الفرصة الحقيقية لحياة سعيدة
و تجد كثير منا قضى ربع حياته وهو غارق في احزانه
والسعادة على بعد خطوات منه ولكنه غم عليه
بسبب موجات الحزن التي يعيش فيها
من اجل ذالك دعونا نودع تلك المشاعر
التي تجعل من الحزن هو المسيطر
ونستبدلها باخرى فرايحية تاصل لفكرة لاتحزن
فالحياة أجمل بالفرح والسعادة
وبالامل والتفائل نكون افضل
[/align]