بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


شخصيات في حياتنا


شخصيات مختلفة و متنوعة نصادفها يومياً


بعضها المميز و بعضها المتعب و البعض سلبيين و غيرهم ايجابيين


تختلف السمات الصفات بين الناس


و لكن المشترك كونهم اناس


و نبقى نحن بينهم و قد نكون منهم


لذلك نبحر بين انواع من الشخصيات




هناك من يجد السهولة بالصعاب


فلا يخشى أي شيء و لا يرضى الا بالمجازفة


تراه مقدام بكل شيء و مغامر بكل حياته


نحب شخصيته و لكن لا نحب باكثر الاحيان ان نكون مثله


و السبب اننا نرى فيه الانتحار او اننا نرضى دائما بالواقع


و نخشى ان نسعى لتغيره فنتغير معه


لذلك نحب ان نشاهد المجازفة و لكن من بعيد او بالقصص


و لكن عند الجد نستسلم بالحال




و هناك من يعلم بشء كل شيء و يعلم بكل شيء شيء


و هذا ما ندعوه المثقف الذي نلتجئ اليه دائما لنستفيد من ثقافته


و لكن لا نحاول ان نصل الى درجته بالعلم


لاننا نعتبره نابغة و اسطورة و فريد من نوعه و مع انه بشر مثلنا


ما فكرنا ان نحاول لاننا من الاساس لسنا بمجازفين و بالتالي


لن نكون يوماً مثقفين




و هناك اناس حكماء


تراهم كانما الدنيا صادقتهم من اقدم العصور


فعلمتهم كل ما لزم تعلمه


صابرين و لا يتكلموا كثيرا و اذا نطقوا فبالحكمة فقط


لا يحبون الهرج و لا يسعدهم اللهو


و يستطيعون ان يروا الى ابعد الحدود


على عكسنا احيانا


فلا نستطيع ان نرى ابعد من انفنا و لماذا


لاننا من الاساس لسنا بمجازفين و لسنا بمثقفين


و بالتالي من اين ستاتي الحكمة




و هناك اناس كرماء


دائما يعطوا و لا ينتظروا الشكر و الثناء


يحبون ان يساعدوا كل من يطلب منهم و ان لم يكن باستطاعتهم ذلك


فهم مجازفين و مثقفين و حكماء لذلك


يستطيعون الوصول اليك دائما و يستطيعون المساعدة




و هناك اناس متدينون


لا يفصلون الحياة عن الدين


فكل امور حياتهم تعالج من منطلق الدين اولا


أي امر يسقطونه على قال الله قال رسوله


فان وافق مضوا فيه و الا ما اقتربوا من البداية


ما اروعهم من اناس تامنهم بكل ما تملك


لا تخشى منه أي شيء


فما عرفوا الغدر ابدا و لا فكروا بالخيانة


و انما اقترب منهم فثم طرق الجنة طريقهم




و ناتي الى اروع الناس


و هم من جمع تلك الخصال معه


فتراه ذك الحكيم و المثقف و الجواد و المتدين


و هو من اندر الانواع و ان حصل لك و قابلته


فتمسك بمعرفته و تقرب منه


و اعلم انك انت المستفيد و الفائز


و في الختام


همسة قلب


انت بشر و لست بملاك


و لكن من ذكرتهم من قبل ايضا بشر


لم يختلفوا الا بتلك الصفات


و لا تقول فات الاوان ابدا


بل حاول ان تغير ما بنفسك


قاتل كل شر فيك و ابدأ أولاً


بالالتزام بشرع الله


لأن شرع الله يوصلك الى كل ذلك


و باسرع الطرق