((الشاعرممدوح بن عبدالله المرزوقي((


كان مارا من أحد الممرات بالسجن وفي ذلك الممر

كانت الطفلة ريم وأمها داخلين لزيارة سجين لهم



ولماسمع الشاعرصوت الأطفال
تذكرأبنائه



فدمعت عينيه

فرأته ( ريم ) فقالت ريم لأمها :بصوت مسموع



يمه الرجال يبكي !!!!!!!، ،
نادتها أمها بصوت عالي وبعصبية:عيب ياريم !

بعد ماسمع اسمها الشاعر قال هذه القصيدة

.................................................. ...... ................................




أبكي وعيني تسهر الليل ياريم

مدري بلاها الشوق وإلا الظليمه





ياريم دمع العين مدري على الريم

وإلا على قلبن تواكل صميمه





تقول لاطمني على نونها سيم

أبكي وعندي لأزرق الدمع قيمه





ويمكن يكون الدمع للعين تكريم

ويمكن يكون إلها عذاب وحريمه





والله يالولا دمعتن كنها الديم

راحت ضلوعي من عذابي حطيمه





ودام البكا ياريم مافيه تحريم

ياعنك والله لأرخص الدمع شيمه





وابكي على حالي من الوجد وآهيم

لين الزمن يخلف عليه نسيمه





أبكي حياتن صافيه مابها غيم

وين المحبة والقلوب السليمه





أبكي قهر وابكي من الغبن والضيم

وابكي من طعونن بقلبي قديمه





غدر الزمن خلا بوجهي مراسيم

ومايذبح الرجال مثل الهزيمه





بعض المصايب شرها ياكل الهيم

وشلون بكبود الرجال الكريمه





وبعض المصايب يخلفن المفاهيم

تبغى على ماقيل صبر وعزيمه





مظلوم بالدنيا وغيري مظاليم

من عرض ناسن لبسوهم جريمه





ماعاد أبي من سود الأيام تعليم

عقب العذاب اللي كلاني جحيمه





ولو تصفي الدنيا علي الملازيم

ماعاد أدور من وراها غنيمه




>>>>>>>> <<<<<<<




منقول