تاهت الكلمات واستعصت العبارات .. فتشتُ قواميس اللغةِ ومعاجمها طمعًا في أن أجدَ ما أبدأ بهِ مشواري هنا فلم أجد مقالاً أجمل ولا أبلغ في مثل هذا المقام من هذه الكلمة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أمّا قبل :
فقد جئتُكم عن طريق قوقل أطال الله بقاءَهُ وأمدّ عطاءَهُ .. بعد أن بحثتُ عن نشيدٍ أخبرني به الصديق المحب والأخ العزيز / معاذ أبكر .
وهذا النشيد هو خط القلم الذي كان بالنسبةِ لي مُفاجأةً سارة وقنبلةً إنشادية أخالها جديرةً بالاحترام . وأما بعد :
فقد حضرتُ مباركًا وأتيتُ مُشاركًا .. واصلاً حبلَ الإخاءِ مُلهَمًا طبعُ الوفاءِ .. فها أنا حضرتُ عاقرًا جملي وناحرًا ناقتي .. مهراقَ القلمِ رافع العلم .. وقد أخطأتُ وأجدتْ ونلتُ ما أردتْ .. فهذا القول ومنكم القبول .. وإن أحسنتُ فليس مني و إن أسأتُ فمني .

شاكرًا حسنَ الضيافةِ سلفًا مُعتذرًا عن الزللِ خلفًا .. والله يرعاكم.

أخوكم / علي الصالحي.
1988