الحكمة من الطواف بعكس اتجاه عقارب الساعة




نحن كمسلمين نطوف بعكس اتجاه عقارب الساعة مع أننا في كل عباداتنا وفي كل أمورنا نبدأ باليمين.

ووجد العلم الحديث أنه في حالة الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، فإن القلب يكون قريبا من الكعبة، والدم يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة.



كما أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله تبارك وتعالى.



الحكمة من تناول التمر بعدد فردي




حذر الأطباء من الإكثار من تناول التمر لمرضى السكر, لأنه يرفع نسبة السكر لديهم, كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثرة, لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم, وحثت السنة النبوية على تناول التمور بأعداد فردية (واحدة أو ثلاث أو خمس...) على سبيل المثال.

فقد اكتشف باحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة, أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم، ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى.



الحكمة من أن صلاة الجمعة ركعتان لا 4 ركعات




اعتاد المسلمون أداء صلاة الجمعة ركعتين لا أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر، وبعض المسلمين قد لا يعرف الحكمة من ذلك. وقد ذكر الداعية محمد بن صالح بن عثيمين "رحمه الله تعالى", أن الحكمة من ذلك هي للتفريق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر, والسبب الآخر أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمسلمين, فكانت الصلاة في هذا اليوم قريبة من صلاة العيد، كما أن بعض المصلين قد يذهب باكرا إلى المسجد يوم الجمعة فكانت الركعتان تيسيرا له.





- الحكمة من إرسال الرسل :


- أرسل الله الرسل لتعريف الناس بمعبودهم الحق، ولدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وأرسل الله الرسل لإقامة الدين، والنهي عن التفرّق فيه، يقول تعالى: { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } (1) .
- وأرسل الله الرسل للتبشير والإنذار، فقال سبحانه:
{ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } (2) .
وتبشير الرسل وإنذارهم دنيوي وأخروي، فهم في الدنيا يبشرون الطائعين بالحياة الطيبة: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } (3) .
ويحذرونهم العذاب والهلاك الدنيوي: { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } (4) .
وفي الآخرة يبشرون الطائعين بالجنة ونعيمها: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (5) .
ويخوّفون المجرمين والعصاة عذاب الله في الآخرة: { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } .
- وأرسل الله الرسل لإعطاء الأسوة الحسنة للناس في السلوك القويم، والأخلاق الفاضلة والعبادة الصحيحة، كما قال تعالى في شأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } .
الكتاب : التوحيد للناشئة والمبتدئين
المؤلف : عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف