كان فيه شاب وكان هالشاب ساكن هو وامه فقط في بيت واحد لأن ابوه كان متوفي

وكانو مبسوطيين وعايشين بكل سعاده وخير
المهم امه العجوز شبت عليه وقالتله ياوليدي ليش ماتعرس
وودي تزووج علشان اشوف عيالك قبل مااموت
وهو يقول بسم الله عليك عقب عمرن طوييل
المهم الححت عليه وهو وافق



--------


وخطبت له امه البنيه السنعة بسم الله عليها من الحسد


الولد عقب العرس ..ماينلام استانس بحريمته وتوافق هو وياااها الحمدلله
كل يحب الثاني ويوده



--------


لكن المشكله عاد ب( المامي) تضايقت شوي من الوضع وانقهرت --- و هذي فطره عند اغلب الحريم خاصة مع عيالهم بس لو تحبه تتمنى تشوفه أسعد انسان ومرتاح وزي هي ماعاشت حياتها بالزواج هو يبي يتهنى لو تلعن ابليس ووسواسه وحبت للناس اللي تحبه لنفسها زي ماقال نبينا كان سوت خير وتضمن حسن الخاتمة والدعاء لها



--------


بدت إذا جاء الولد عقب الظهر داايخ




من الشغل وده يتغدا ويناام قبل يأذن العصر.

أول مايصك باب الغرفه هو وزوجته إلاّ والوالده ربدت عليهم الباااب ( تنكيد يعني)
حتى كرهته بغرفة النوم ماصار يبي يدخلها


قوموا صللوا يالله




وان كان هو ماأذن تطق وتقول قوموا توضوا قبل الاذاان..
ومقابلة باب الغرفه وتنهبل لو أنصك عليهم


والولد ماغير ( يقول إنا لله وانا اليه راجعوون ) وش جاه أمي




وتطوور الوضع بدت العجوز إذا ناموا بالليل واوّل مايتواسوون تطق الباب قوموا صلّوا صلاة الليل... قوموا أوتروا.. قومو قومو..



وماهي عاتقتهم لا بالليل ولا بالنهار



--------


المهم الولد تضايق بالحيل تنكّدت عيشته مايدري وش يسوي الوالده صارت قشرا ماتعبّرهم داخليين بالغرفه تنهبل على طول... تروح تسير عند عجايزها تتشكى انها مظلومة ومسكينة عشان يحنن عليها وهي في احسن احوالها بس ترضي غرورها ...
ومرّه الولد كان عند رفيقه ابوصالح (معرووف بالعياااره )كان يتقهوى ومع السواليف قص عليه سّالفته مع أمه وشكى له حاله




قال ابوصالح انا اعرف علاج امّك زيين بس تطاوعن؟؟
قال الولد تكفى اللي تبي
بس فكّنا ياشيخ





قال : نبي نسوّي خطّه انا وانت بس لازم تطبقها تمام والا ترى امك بتخرب عليك
قال الولد .. تكفى قللي
المهم قاله الطريقه واتفقوا


عقب العصر
جاء ابوصالح لبيت الولد وطق عليه الباب
طلع الولد قال
ياهلاااااا ابو صالح يالله حيه
ادخل تقهو
قال ابوصالح
لاوالله أنا مستعجل بس جيت ابي منك طلب وابمشي
(طبعا رافعيين اصوااتهم علشان تسمع العجوز- وهي ماقصّرت بالتسنط
قال الولد ادخل يارجال واطلب الّي تبي

قال ابوصالح .. الّي ابي؟؟
ماتردّن
قال الولد : والله ماأردّك لو تبي كل بيتي ومابه .. إلاّ شي واحد ماأعطيكياااه
قال ابو صالح وشّو؟؟ هالشي؟؟
قال الولد: لاتجي بس تبي تخطب أمي؟؟
ترى هذي اسمحلي ماأقدر كل شي إلاّ هذي ..
قال ابوصالح ليش؟؟


قال الولد : الله يعظّم أجره أميمتي
تقوّمنا لصلاة العصر قبل ما يأذّن وتقومنا بالليل . وتقومنا نووتر قبل الفجر . وتقومنا للفجر حريصتن علينا
والله ما أقبل ابد الله يخلّيها لنا ان شاء الله



--------


قال ابوصالح : والله الصّراحه أنا جااين أخطب الوالده
قاال الولد لااااا ياخووي
مع السلامه . والوالده مهيب معرسه


( كل هالكلااااام وامه تسمع!! ومنهبله)

راح ابوصالح والولد صك الباب
دخل الولد والى الوالده بوجهه قالت منهو ذااا؟؟
وش يبي؟؟؟
قال ياميمتي هذا خبل وطلب منّي طلب وطردته ( مابقا إلاّ هي بعد)
اسكتت وهي منقهره تبي تنفجر
وجاء الليل ونامو ولاقامو إلاّ الضحى
وجاء الظهر ونامو وماطق عليهم أحد
والعصر جاء الولد لأمه
قال ياميمتي سلامااات؟؟
ماقوّمتينا للصلات الفجر ولا العصر
عسى مااااشر ؟؟


قاالت الأم: قوموا أنتم..... عسااكم ما صليتوا خلاااص انا منب دايمتن لكم



زعلت


وصارت ماتطق الباب عليهم وافتكّو من شرّها


وهي على رجا خطبة ابوصالح
هههههههههههههههههه