"طاقة" الإماراتية تدرس مشروعات كهرباء بالسعودية بـ 5 مليارات دولار:

قال المدير التنفيذي لشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" بيتر باركر اليوم الإثنين 7-4-2008، أن الشركة تنظر في مشروعات للطاقة بقدرة 5 آلاف ميجاوات تقريبا في السعودية من خلال مشروع مشترك مع مجموعة الزامل السعودية.

وأضاف أن "طاقة" تتطلع كذلك إلى شراء طاقة توليد كهرباء قدرها ألفا ميجاوات في أمريكا الشمالية مقابل نحو ملياري دولار.

وتمتلك حكومة أبو ظبي 75% من أسهم رأسمال "طاقة" التي تسيطر على 90% من احتياطيات النفط في دولة الإمارات العربية خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، وتأتي توسعات "طاقة" في إطار مساعي الإمارات لاستخدام إيراداتها الاستثنائية من النفط في تنويع اقتصادها.

وقال المدير التنفيذي بيتر باركر هوميك للصحفيين على هامش مؤتمر للطاقة في الدوحة، إن المشروعات في السعودية ستكون في مدن صناعية وستصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار، مضيفاً أن "طاقة" و"الزامل" سيقتسما الاستثمارات في المشروع بالتساوي.

ومن المقرر استكمال إنشاء محطة الكهرباء الجديدة في السعودية في ما بين ثلاث وخمس سنوات.

وقال الأستاذ بجامعة الملك فهد إبراهيم الأمين الشهر الماضي، إن طاقة توليد الكهرباء في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تحتاج للنمو إلى ثلاثة أمثالها على مدى 25 عاما لتلبية الطلب المستقبلي.

وأضاف أن الطاقة يجب أن تزيد إلى 115 ألف ميجاوات في عام 2032 من مستواها الراهن البالغ 35 ألف ميجاوات.

وتعتزم طاقة التي اتفقت العام الماضي على عمليات استحواذ تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار في أماكن تمتد من كندا إلى الهند زيادة قيمة أصولها إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 60 مليار دولار بحلول نهاية عام 2012 وهو رقم يقول باركر هوميك أن الشركة على الطريق الصحيح لتحقيقه.

وأضاف "عدد الفرص المتاحة زاد إلى عشرة أمثاله، نحن في وضع جيد لاختيار ما نريد لتعزيز استثماراتنا، الشركة لا تعتزم الاقتراض من السوق خلال الشهرين المقبلين ولديها تسهيل ائتماني قائم لأية عمليات استحواذ قد تظهر".

وقالت "طاقة" الشهر الماضي، إنها اتفقت على تسهيل ائتماني قيمته 3.1 مليار دولار ومدته عام مع عدد من البنوك الدولية، واستكملت الشركة في يناير كانون الثاني الماضي عملية شراء برايم وست إنرجي الكندية لتصبح ثالث عملية استحواذ لها في كندا في أقل من عام.