يعكف اليهود على زراعة ورعاية شجرتهم المسماه بـ "الغرقد" في كافة مناطق غور الأردن وفي أنحاء أراضي فلسطين المغتصبة وما ذالك الا لعلمهم اليقين بما اخبرنا به حبيينا وسيدنا محمد بن عبد الله رسول هذه الامه في الحديث الذي رواه ‏قتيبة بن سعيد ‏عن ابن عبد الرحمن ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال (( ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود )).

ولعلم الصهاينة بأنهم سيختبئون ذات يوم خلف الحجر والشجر وسيكون المسلمين شرقي نهر الأردن واليهود غربية كما ذكر في أحاديث أخرى ولن يجدوا ملاذا من الفرار سوى بإختباءهم وراء شجر "الغرقد" فإنهم يزرعون هذه الشجرة التي لا يعرف شكلها العديد من أبناء أمتنا ولذا فإن الحقيقة الدولية تنشر صور لشجر الغرقد والتي يظهر فيها بعض الصهاينة وهم يعتنون به.