احب ان اضيف اليوم معلومه يجهلها اغلب افراد القبيله عن أحد فروع القبيله التي هاجرت و لم يبق احد منهم اليوم في بلاد غامد ...
و قد حصلت على هذه المعلومه من احد افراد القبيله في الأردن و اليكم ما وجدته
نبذة تاريخية[عدل]

الأصل[عدل]

تعتبر عائلة جرار من أكبر العائلات في جنين جبل صانور وينتسبون إلى الشقران - بطن من غامد من الأزد، حيث تذكر المراجع التاريخية انهم من شيوخ البلقاء طائفة منهم حمولة الشقران وآل جرار في بلاد جنين من أعقاب هذا البطن الأزدي من حمولة الشقران جاء جدهم الشيخ محمد الزبن المشرقي الذي بنى قلعة صانور وسكن في بلدة القسطل في البلقاء إلى عرابة لواء جنين ومنها انتشروا في قرى جبل نابلس (جنين)حيث لقبوا بالأغاوات.[2]

ويعود اصول الشقران إلى اليمن منذ مئات السنين حيث هاجروا إلى شرق الأردن واستقروا في القسطل القريبة من مطار الملكة علياء الدولي حاليا، إلا أن خلافا حدث بينهم وبين أبناء عمهم (بني صخر) في القرن الثامن عشر، حدث على اثره ان حكم عليهم بالجلوه (الرحيل من المنطقة) وهم : العوامله والحمدان والشيخ محمد والرواشده، وتوزعوا في عدة مناطق من شرق الأردن وفلسطين.


  • العوامله وآل حمدان : استقروا في السلط منطقة البلقاء.
  • الرواشده : استقروا في منطقة الكرك.
  • الشيخ محمد الزبن المشرقي (وهو من حمل اسم آل جرار) : فقد استقر به الحال في فلسطين في سهل عرابه قضاء جنين.

بعد استقراره لفترة وجيزة في صانور عاد الشيخ محمد لأهله في شرق الأردن ومعه عدد ضخم من الرجال ليثأر من حادثة وقعت له هناك، فكان له ما اراد واستقر في وادي عرابة بعد ذلك. وبسبب العدد الضخم من الرجال لقب اهالي المناطق القريبة صاحب الركب والثأر بالجرار إذ انه جر رجاله وحقق نصره وثأره، ومن هنا جاءت تسمية العائلة فيما بعد.[3]
قلعة آل جرار[عدل]


كتاب"قلعة صانور وتاريخ آل جرار".





بعد أن تم استيلاء الشيخ محمد المشرقي على بلدة عرابة، أقام بها حينا من الدهر، ولكن كانت تراوده أفكار أمنية في تخليد المكان الذي كان له فيه حادثة ألمت به، وهو موقع قرية صانور الحالي. فأوصى ولده عبد الله قبل مماته بهذه المهمة، حيث احاط البلدة بسور متوسط الارتفاع إلا أن البناء الحقيقي تم لاحقا على يد شقيقه الشيخ يوسف أغا الجرار. لقد بذل الشيخ يوسف أغا الجرار الأموال في إنشاء سور القلعة واقامة القلعة في صانور لتكون قاعدة لجبل نابلس ورمزا لشموخه وإبائه، وحصنا يتمتع به أبناء الجبل في الأزمات ،وقد استعان الشيخ يوسف أغا بأصدقائه وانصاره وقد أمده شيوخ لواء نابلس الحالي بالأموال والعتاد ومهرة العمال، وقد تم بناء هذا السور والقلعة حوالي سنة 1785.
وتشتمل القلعة على عد كبير من المغاور والآبار التي كانوا يلجئون إليها وقت الحصار، وكانت هذه الآبار تحفر يدويا حيث كانت المصدر الأول والرئيسي للمياه في القرية. ومن أهم أسماء هذه الآبار بئر" متيرك" وبئر الجامع"بئر الحارة" وبئر القوسة. يبلغ مسطح القلعة 675 متر مربع وقد هدمت بعض أبنية القلعة بفعل العوامل الجوية والإهمال الذي أصابها والبنايات الجديدة التي غطت عليها. ويشر أهالي القرية أن سور القلعة كان مبنياً قبل أن يتم بناءه الشيخ محمد الزبن" ابن جرار".
تعرضت القلعة لعدة هجمات في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان أهمها : حملة الظاهر عمر الزيداني الذي قام بالاعتداء على أراضي مرج ابن عامر، ثم زحف وضرب الحصار على قلعة صانور. ولكنه لم يتمكن من دخولها ولا من الزحف إلى نابلس. بعد هذه الغزوة اخذ ظاهر العمر يفكر بأمر جبل نابلس، لكنه عرف انه يقف أمام خصم قوي، فذهب ظاهر إلى موالي شيوخ صلب في تلك الفترة وكانوا على صداقة متينة مع الشيخ يوسف الجرار وجاء ظاهر ووجده عشيرته مع الجاهة من شيوخ الموالي واستقبلهم الشيخ يوسف في قرية جبع المجاورة لقلعة صانور ولا زال المكان الذي نصب فيه الخيام ونزلوا فيه ويسمى لغاية الآن بـ"حبلة الظاهر". كان هذا الفوز الذي أحرزه جبل نابلس وقلعة صانور دور عظيم فاق قدرة ظاهر عمر قبل سنين وقد أعجب النابلسيين ببسالة شيوخهم فلقبوا الشيخ يوسف الجرار "بسلطان البر"، ولقبو إبراهيم باشا النمر "بسلطان جبل نابلس".[4]
كما تعرضت القلعة لهجمات أخرى كانت على يد أحمد باشا الجزار الذي فرض عليها حصار في عام 1790 ،تكرر مرة أخرى في 1795، الا انه لم ينجح في فتحها وبقت القلعة بيد آل جرار. وكان عبد الله باشا المصري أول من نجح في اقتحام القلعة سنة 1830 بمساعدة الأمير بشير الشهابي - حاكم لبنان آنذاك، ولم تستطع صانور أن تصمد كذلك أمام حملة إبراهيم باشا المصري على فلسطين.
وقد قامت مؤسسة رواق للتراث المعماري بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية في عام 2008 بترميم القلعة واعادتها إلى شكلها السابق كما كان قبل أكثر من قرنين. حيث تشكل معلماً فلسطينيا بارزا، شهدت حقبة من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي واجه الحملات الخارجية، وسجلت للقلعة تاريخا من الصمود والتحدي أيام حملة نابليون بونابرت على فلسطين. ومنذ ذلك الحين - أي منتصف القرن الثامن عشر، أصبحت صانور وقرى أخرى قريبة من جنين مركزا للعائلة في فلسطين. [5]