[align=center]في البداية احب اقول ان الموضوع هذا بيكون على دفعات يعني كل يوم اعطيكم ثلاث مراحل من عمر الطفل ..



ِكيف أزرع حب القرآن في نفس طفلي؟؟؟؟؟؟؟


تحرص الكثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس والأحذيه لأطفالهن..وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات..

يريدونهم أن يكونوا أجمل الأطفال..أكثرهم جاذبية..أسعدهم..

كما يحرصن على تعليمه اللغات والمهارات والهوايات..وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية..


لكــــــــن....


كم من هؤلاء الأمهات..من تحرص على أن تغرس حب الله وحب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظافره؟؟؟


من منهن تريد طفلاً معتزاً بدينه وقرآنه؟؟


سنتطرق اليوم لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل...


*المرحلة الأولى (الجنين)..

في مرحلة حمل الأم بوليدها تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها


فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ويميزها في الشهر السابع..

إن كثرة سماع الأم لشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعها بعد ولادته ويألفه كثيراً وهو رضيع.

كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم وترتيلها له بصوت عالي له أثر في راحتها النفسية وبالتالي راحة الجنين , وتعويده على

سماع صوت القرآن الكريم وتحبيبه فيه.

على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الأغاني في بطن أمه فيألفها ويميل إليها بعد ولادته.


*المرحلة الثانية (الرضيع)..


عودي طفلك في هذه المرحلة على سماع القرآن في أرجاء البيت , ليتعود عليه ويألفه, ويمكنك أن تشغلي له الراديو

لديه بارتفاع صوت مناسب . ثم اتركي الطفل مع لعبه أثناء انشغالك.

إن تعوده على سماع صوت القرآن في البيت يبث في نفسه الطمأنينة.

كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقرآن الكريم عند رضاعتها الطبيعية لطفلها أثناء قربه الجسدي منها حتى يترسخ أكثر

في عقله الباطن.


*المرحلة الثالثة (من سنة ونصف إلى 3)..احرصي خلال هذه الفترة على أن يشاهدك على سجادتك تقرئين القرآن.


وحاولي أن تشركيه في صلاتك.

إن هذه المرحلة هي مرحلة المراقبة لمن حولهم وتقليدهم.


فاحرصي على إظهار حبك الشديد للقرآن واحترامك للمصحف أمامه ورفعه عالياً.


بالإضافة إلى أهمية أن يراك ترددين أو تسمعين القرآن وأنت في المطبخ أو تعملين ليستشعر حبكِ للقرآن.
[/align]