قرأت في احدى كتب علي الطنطاوي >رحمه الله> تلك الطرفه الواقعيه :
كانت في احدى قرى الشام عجوز ولديها أبناء ..اشتكت ذات يوم ألم مفاصلها ..فذهب بها ابناءها الى المدينة ليراها الطبيب وبعد ان كشف عليها قال لاولادها وهو ماسكا بعلبة الدواء :لابد بعد كل وجبة ان تخضوها ثم تعطوها ملعقة منه
فقالوا للطبيب نخضها ثم نعطيها ملعقة ؟ فقال الطبيب :نعم
وعادوا بها الى قريتهم وبعد ماتناولت وجبتها أمسك بها اولادها من رجلها ورأسها وأخدوا يخضوها وهي تصيح ثم بعد ذلك يعطوهاملعقه من الدواء
واستمروا على ذلك بعد كل وجبة ..وما ان مضى عليها عشرة أيام وحان موعد المراجعة للطبيب حتى دخلوا عليه اولادها وهم يحملون أمهم
وفالوا له:دكتور جبنالك أمنا تمشي على قدمها وهلاْ أمنا معطله ..خضيناها في الصباح خضيناها في المساء وشوف هلاْ وين صارت
فقال الطبيب متفاجئا :خضيتوا ماذا ؟
قالوا :خضينا أمنا
فقال الطبيب منصعقا :وليك أنا قلت خضوا الزجاجة ولم أقل خضوا العجوز..
م ن ق و ل

مسكينة الكهلة تي راحت في دهية
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخع