[frame="4 80"]قصة عن عقوق الأم

وهذه القصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة : خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر ،ومنذ أن جئنا هناك ، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً ،قال :فمكثنا طويلاً ، حتى إذا أردنا الرجوع إلى درارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز ،فقلت لها: ماأجلسك هنا يا خالة ؟ إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له،وسوف يأتي ، فقلت لها :لكن يا خالة الساعة متأخرة ،وان يأتي ولدك بعد هذه الساعة ، قالت : دعني وشأني ، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي ، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها ، فقال لها : ياخالة هل تسمحين لي بهذه الورقة ؟ يقول في نفسه : علني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل ، اسمعن ياأخواتي ما وجد فيها ،إذا هو مكتوب : إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.
نعم أيتها الأخوات ، هكذا فليكن العقوق ، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها ؟!!!
من يعثر على هذه العجوز فلسلمها إلى دار العجزة عاجلاً .
هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها .
[/frame]