المشي إلى المسجد ...انشراح للنفس وقوّة للبدن
________________________________________

المشي إلى المسجد
إن المشي إلى المسجد فيه خير كثير للمسلم من رفعة للدرجات ومحي للسيئات وفيه ممارسة لانواع ممتازة من الرياضات البدنية خمس مرات موزعة على أوقات اليوم والليلة ... تلكم هي رياضة المشي

فـــوائــد ريــاضـة المشــي :

- التخلص من السمنة


أنها تعوّد البدن الخفة والنشاط ، وتجعله قابلآ للغذاء ، كما تساعد عملية الهدم والاحتراق في التمثيل الغذائي ، فتقي الإنسان من الإصابة بداء السمنة وما يجلبه من أمراض.


- تنشيط الدورة الدموية


تنشط ضربات القلب والدورة الدموية ، وتحمّر البشرة ، وتعطي الجسم مزيدآ من الحيوية فيتمتع بفوائد الحياة.


- انتظام سير الدورة الدموية


تؤدي إلى انتظام سير الدورة الدموية وتقويتها ومن ثم إلى تخلص الاعضاء الباطنية ومراكز الاعصاب من كثرة الدم والاحتقانات التي قد تؤدي إلى بطء في حركة الاعضاء أو تعطلها ، فيصاب الجسم بالخمول والكسل ويكون أكثر تعرضآ للإصابة بالامراض.

- الوقاية من الذبحة الصدرية


رياضة المشي تزيد الرئتان في القوة والاتساع فيصل الدم بمقدار أكبر للأوعية الدموية في الاطراف وهي وقاية مضمونة من الذبحة الصدرية بإذن الله تعالى ، وتحدّ من متاعب الربو.


- تنظيم عملية التنفس


تكسب الجسم حالة أفضل لسهولة التنقية وجودة التغذية ، وموازنة التنفس الذي به تنتظم وظائف اعضاء الجسم واجهزته ، وتحفظ تركيب الدم وتجدد قوته.


- تسهيل خروج الفضلات


تعمل على تسخين الأعضاء وتحلل الفضلات واذابتها واخراجها من منافذها.


- زيادة النشاط الذهني والعضلي


تزيد من المهارات الحركية المختلفة ، وكذلك من التوافق العصبي العضلي العام ، مما يعمل على زيادة الإنتباه الذهني والنشاط في العمل.


- تمديد الشباب

تؤخر رياضة المشي اعراض الشيخوخة عند الذين يمارسونها بصفة مستمرة.


عمومآ فإن المشي الى المسجد :رياضة تكسب البدن الصحة والنشاط والروح الخفة والصفاء والعقل والقوة والذكاء وتعين كافة الأعضاء على أعمالها ، فلا تخور قواها قبل الأوان ، فيدوم للجسد عافيته وصحته ويكتسب قدرة على تحمل التأثيرات الجوية المختلفة ، وتكسب النفس سلطانآ على الجسم فتدفعه دفعآ إلى العمل وترك الكسل.... كيف لا وهو متجه ليقف بين يدي ملك الملوك