الجرحُ في أعماقـنا متـرسمُ
والقلبُ فيمَ قد جناهُ منعــمُ
والعينُ ساهرةٌ وفي أحلامنا
نرى مانراهٌ كأنهٌ كالبلسمُ
والروحُ غافيةٌ على أورادها
والجسمُ لاجسمُ ولاهو علقمُ
أصحي اياروحي لعلكِ لاتري
يوم التغابنِ جنـةٍ وجهنمُ
فالقبرُ دارُ الناسِ في كلِ موطنٍ
لاجاهلٌ يبقى ولامتعـلمُ
كلٌ له يومـاً يفارقُ أهلهُ
ويرى جنازةَ عرسهِ كالأبكمُ
ياروحُ هيا جاوبيني مالكِ
لم تبعثـي حتى كلامـاً مبهمُ
أين الفـرارُ من الفـراقِ وأينهُ
وهو الذي يبقى عـلينا محتمُ
أستدخلي جنات عدنٍ ام لظى
من قلبها يتألم المتنعــمُ؟
ياروحُ هـيا أشهدي بمَ أكتب
أني أوالي حيدراً والأنجـمُ