[align=center],





,

على جانب طقوس فكري المعتادة , وبالفضاء الذي يحتويه مجرة فكري
عبث تفكيري قليلا بعقلي الحاذق , المتفكر بعظمة الرب جل جلاله
فتطايره غضب التساؤلات من عقلي , ليكون ذلك الغضب العامل السائد في تجمع ,
ملائكة الفكر بمحراب عقلي , ليقفُ كالبنيان المرصوص, فتعبير ملامح وجوههم قانتة متذللة ..
مؤمنين جميعهم بأن عظمة الرب هي من جمعتهم , ومشيئة القدر جعلهم يقفون مدانون أمام تساؤلات عقلي ..!
فحكم جوابهم علي واجـب .! وحكم اعتراضي عليهم محـرم..! تلبية لعظمة أمر الرب , وحتى لا تخطئ
كواكب الفكر , في سلك مجرة تتعثر به كثيرا , غير مجرته التي خلقة له !


,لُبُ الحقد والضغينة كان مخبأ بأحشائهم , فلإحكامهم المفعمة بالجزالة والقوة ,
دور في نشب حرب طائفيه , تقسم فيها الفكر إلى مؤيد ومعارض .ليولد الفكر المعارض ..
مناقضا لطقوس وعادة فكري الجانبي , ومنافيا لشريعة عقلي المتمسكة بدين الرب ..


سخافة الفكر المعارض , تجلت منذ القدم فهم سُخفاء بأحكامهم متسرعين لقول حماقاتهم ..
فزعموا النصارى أن عيسى بن مرين أبن الله ! فكان لغلوهم واعتقادهم الباطل ..!
أن سلكوا منهج مستقل عن دين الرب , وشريعة من صنع سخافة الفكر لديهم
فاعتقادهم المزعوم أن منهجهم هو الصحيح , تتجلى في لُب عقولهم المملوءة بالأكاذيب
فهم يعلمون جيدا في كتبهم ,أن الرب لا يلد ولا يولد , ولكن ماذا تقول لقوم قد تغلغل في عقولهم هذا النهج الباطل
فأي فكر مؤمن بدين الحق أن يترك منهجه, ويسلك المنهج المكلل بحماقة سخافتهم ..!


حتى السخافة في الحاضر , أعتقد أنها ستلازمهم إلى مستقبلهم المنشود , لم تأتي منيتها بعد..!
فالفكر المعارض هو من شيد أركانه .. وسخف بعض عقول النساء هو من أعلى سماهـ
امرأة سقطة من عرش الحب مكبة على وجهها ,فأنعجنت أنفاسها من قلب ومن ظهر بالحرام ,
لا تدري كيف تنازع شهواتها الشيطانية , وكيف تهدئ رغباتها الجامحة المتلذذة بمحرمات الفسق
فلسقوطها من بعد الحب المزعوم , يجعل من الطهر أنينة فارغة تعبث بها الرياح فتكونها كماء تشاء ليس كما تريد هي
فشهوات حبها بالرجل ,جعلها سلعة تباع بأرخص الأسعار , يستطيع أن يمتلكها أحقر الرجال ..!
ألم يعلموا بأن قيس قد نسيا اسم محبو بته ليلا ..! فحماقة عقل المرأة هو من يجلب إليها الضرر المحرم .!
فأي جحيم سيقبل سخافة مااقترفوهـ بحق الحب ..!


اعلم جيدا أن لاشي جديد في عالم حب النساء .! كله دهاليز من القصص الخيالية
, ولكن الحب في هذا الزمان ..
أصبح كحرب جاهليه ..! لا أعرف أين أوجه نبال أسهمي هل لصديق أو لحبيب ..!
ففكري ليس من الحزب المعارض لكي يقع في السخافة ’
أطواق الياسمين أن لم اجمعها فلن أبعثرها , فكيف لرائحة النرجس أن تذبل وهي في بساتيني ... ![/align]