[frame="5 80"]بعض النصائح والتوجيهات بمناسبة فترة الاختبارات لأبنائنا الطلاب:
. كن متواضعا ومحترما لمعلمك ولا يمنعك الحياء والاحترام من سؤاله عن شيء لم تفهمه،فقد قال مجاهد رحمه
الله ( لا يتعلم العلم مستح ولا مستكبر ).
2. إن من أسباب النجاح أن تتخذ الصاحب التقي الجاد الذكي ولا تصاحب السيئ أو الكسول الهازل حتى لا
تنتقل إليك عدوى البلادة.فإن الرسوب مرض معد قد ينتقل بالمصاحبة،فاحرص رعاك الله عل الصالحين المجدين
واصبر نفسك معهم.فكم من طالب مجد يصاحب هازلا طالحا في الفصل فيصبح مثله في الضياع،ولذلك قال
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل؟).
3. عليكم أن تراعوا آداب المذاكرة وتكونوا من أهلها ومن هذه الآداب:
• اتخاذ مكان مناسب للمذاكرة في البيت بعيدا عن أماكن اللهو.
• تنظيم وإعداد الدفاتر والكتب المدرسية حتى تكون واضحة وكاملة قبل يوم الاختبار.
• مراجعة المعلم فيما يصعب عليك فهمه من الدروس.
• حفظ القواعد الأساسية للمادة.
4. إياكم والفش في الاختبارات فقد نهى الإسلام بشدة عن الغش.وتبرأ رسول الله من أولئك الذين يغشون
فقال من غشنا فليس منا )ونظرا لأنه من أعان على محرم فهو شريك في الإثم.فلا يجوز لك أن تعين أي طالب
على الغش.
5. بعد خروجك من أي اختبار لا تيأس إذا لم توفق فيه.ولا تتحسر على أي إجابات خاطئة كتبتها،وهذا لا يعني
التواكل والإهمال ثم الرضا بأي نتيجة ولكن جدد عهدك مع نفسك وابذل الجهد في المذاكرة.وارض بما قسم
الله لك واعمل أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وليكن شعارك دائما ( أعقلها وتوكل ).
توجيهات قبل الاختبارات:
تتباين الأسرة وتختلف في اهتمامها بالأبناء خلال فترة الاختبارات بين إفراط وتفريط وقليل من يستطيع أن
يتعامل بتوازن وهدوء يعودان بالفلاح وارتفاع الروح المعنوية لدى الطلاب والطالبات فينبغي على الأسرة أن
تتعامل بحذر عادي وطبيعي فتشعر الأبناء بأن الاختبارات هي خطوة ضرورية لاجتياز مرحلة طبيعية وتربوية
سابقة بذلوا خلالها جهدا يحتاج إلى قياس وتقييم لمرحلة أهم.
توجيهات للطلاب والطالبات في فترة الاختبارات:
1. تهيئة الأجواء المناسبة:- المكان الصحي المريح البعيد عن التشويش والإزعاج.
- التقليل من استخدام التلفاز أو الفيديو أو غير ذلك من الملهيات.
- الدراسة لمدة معقولة فلا يطيل السهر فيجهد جسمه وذهنه لأنه قد يحدث لك تعبا وإرهاقا في الاختبار.
- أن ينام نوما كافيا بحيث يذهب إلى الاختبار بكل نشاط وحيوية ووعي تام.
- تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب لأداء الاختبار يهيئ الطلاب نفسيا وجسديا لأداء الاختبار.
- لا تدخل معك في صالة الاختبار أي ورقة تتعلق بالمادة.
- حاول الحضور مبكرا للمدرسة قبل وقت الاختبار بمدة كافية لتتهيأ نفسيا لأداء الاختبار.
2. لا تخف ولا تقلق:- دع الخوف وكن شجاعا..الخوف يدعو للحذر واتخاذ الحيطة والاستعداد قال من خاف
أدلج،ومن أدلج بلغ المنزلة ) أو كما قال لكن هذا الخوف يجب أن يبقى في حدوده العادية، فإذا زاد فإنه
يشتت الذهن ويتحول مع الوقت إلى المرض.ولذلك ننصح بالاستعانة بالله أولا ثم الاستعداد الجيد بالمراجعة
المركزة وعدم القلق الذي يسبب تضارب الأفكار وشرود الذهن ولا تجعل القلق يسيطر عليك فيفقدك التفكير
المنظم ويجعلك غير واثق من نفسك.
- نظم وقتك لأن في التنظيم استغلالا جيدا للوقت والجهد معا ومع الفوضى يضيع وقتك وتشعر بالإرهاق،ومن
وسائل تنظيم الوقت وضع جدول للمراجعة اليومية ~ حدد وقتا لساعات المراجعة ~تحديد مكان للمراجعة جيد
التهوية والإضاءة ~ اجلس جلسة صحية وابتعد عن جلسة الاسترخاء ) .
3.أعط نفسك وجسدك قدرا لممارسة تمرينات رياضية وذلك لإبعاد السأم والملل ولتقوية الجسم وتنشيط
الذاكرة وترفيها جالبا للنشاط إن شاء الله.
4.إياك والمنبهات:فالشاي والقهوة لا تكثر منهما لأنها جالبة للتوتر ومثيرة للأعصاب ومخلة بالتفكير
السليم،ويمكن استعمال البدائل السليمة كالفاكهة مثلا وأخذ قسط من الراحة متى ما شعرت بالإرهاق.
5.في لجنة الاختبار: أما قبل الجنة فإنك تكون إن شاء الله قد أديت صلاة الفجر جماعة وهذا سيعطيك راحة بال
وسكينة وهدوء وبعد الصلاة تقوم بالتركيز على بعض عناصر المواضيع التي تراها ضرورية أو صعبة ولا تكثر من
الكلام مع الطلاب عن التوقعات واستعن بالله وإياك والقلق.ثم وفي داخل اللجنة اعتبر الأمر عاديا وقم بالسلام
على زملائك ولا تجادل زملائك حول بعض المشكلات العلمية واجلس مستعينا بالله ثم بعد توزيع ورقة الأسئلة
سم الله وأسأله سبحانه التسهيل " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " واقرأ
ورقة الأسئلة كاملة ثم أجب عما تعرفه أولا واترك الأسئلة التي قد يفوتك بعض فقراتها حتى آخر الوقت بعد أن
تكون أجبت إجابة كاملة عن الأسئلة المعروفة لديك ثم تعود للإجابة على باقي الأسئلة.واجعل خطك واضحا لأن
المصحح لا يستطيع منحك درجة على كلام لم تمكنه أنت من قراءته وتنظيم الإجابة ضرب من المعرفة له وزنه
عند تقدير الدرجة.
وختاما الاختبارات هي طريقة لقياس وتقويم ما ناله الطالب من معارف وعلوم خلال فترة زمنية محددة يجب ألا
يتجاوز ذوي العلاقة من طلاب وأسر الحد التربوي في التعامل معها ولعل الاهتمام بالطالب والطالبة دراسيا
وتنظيم وقته من بداية العام الدراسي يخفف وطأة وأثر الاختبارات السالبة لمن يعاني من رهبة الاختبارات من
طلابنا وطالبتنا الأعزاء.
وأنصح فلذات أكبادنا ألا تكون الاختبارات شبحا مخيفا في نظرهم بل هي فرصة للإبداع وإظهار القدرات وقياس
جهدهم المبذول لكي يشكروا ويحمدوا ويكرموا وعليهم بتنظيم وقت الاستذكار وأن يكون بإقبال ورغبة وتركيز
وأن يبتعدوا عن السهر ليلا وألا يكثروا من المنبهات لأن لها تأثيرا سلبيا على تركيزهم وصحتهم .
من
مجلة موهبتي نحو المستقبل
للأستاذه / نورا العلي [/frame]
مواقع النشر (المفضلة)