لهذا [align=justify]المثل قصة اناوانت وهو نسمع الكثير عن هذا المثل ولكن القليل الذي يعرف معناه لكن البحث عن الحقيقة والبحث عن الفائدة كثيرا ما يسعد الكثير من طلبة العلم ومن الذين يرغبون في تزويد مستودعهم اللغوي والمعرفي بالمعلومة الصحيحة0
قصة هذا المثل كما رواها هشام بن الكلبي قال0 ان ححصين بن عمرو بن معاوية بن كلاب خرج ومعه رجل من جهينة يقال له0الاخنس بن كعب0 وكان الاخنس قد احدث في قومه حدثا خرج هاربا فلقيه الحصين فقال له من انت ثكلتك امك فقال له الاخنس بل من انت ثكلتك امك فردد هذا القول حتى قال الاخنس انا الاخنس بن كعب فاخبرني من انت والا انفذت قلبك بهذا النان فقال له الحصين انا الحصين بن عمرو الكلابي ويقال بل هو الحصين ابن سبيع الغطفاني فقال له الاخنس فما الذي تريد قال خرجت لما يخرج له الفتيان قال الاخنس وانا خرجت لمثل ذلك فقال له الحصين هل لك ان نتعاهد ان لانلقى احد من عشيرتك او عشيرتي الا سلبناه قال نعم فتعاهدا على ذلك وكلاهما فاتك يحذر صاحبه فلقيا رجلا فسلباه فقال لهما فقال لهما هل لكما ان ردا علي بعض ما اخذتما مني ادلكما على مغنم قالا نعم فقال هذا رجل من لخم قد قدم من عند بعض الملوك بمغنم كثير وهو خلفي في موضع كذا وكذا فردا عليه بعض ماله وطلبا اللخمي فوجداه نازلا في ظل شجرة وامامه طعام وشراب فحياه وحياهما وعرض عليهما الطعام فكره كل واحد ان ان ينزل قبل صاحبه فيفتك به فنزلا جميعا فاكلا وشربا مع اللخمي ثم ان الاخنس ذهب لقضاء حاجته فرجع ووجد اللخمي يتشحط في دمه فقال الجهني وهو الاخنس وسل سيفه لان سيف صاحبه كان مسلولا ويحك فتكت برجل قد تحرمنا بطعامه وشرابه فقال اقعد ياخا جهينة فلهذا واشباهه خرجنا0 فشربا ساعة وتحدثا ثم ان الحصين قال باخا جهينة اتدري ماصنعلة وما صعل قال الجهني هذا يوم شرب واكل فسكت الحصين حتى ظن ان الجهني قد نسي ما يراد به قال ياخا جينة هل انت للطير زاجر قال وما ذاك قال ما تقول هذا العقاب الكاسر قال الجهني واين تراها قال هي هذه وتطاول ورفع راسه الى السماء فوضع الجهني بادرة السيف في نحره فال انا الزاجر والناحرواحتوى على متاعه ومتاع اللخمي وانصرف راجعا لى قومه فاذا هو بامرأة تنشد الحصن فقال لها من انت قال انا صخرة امراة الحصين قال انا قتلته فقالت كذبت ما مثلك يقتل مثله 0 اما لولم يكن الحي خلوا ما تكلمت بهذا فانصرف الى قومه فاصلح امرهم 0وقال 00000000 وكم من ضيغم ورد هموس ابى شبلين مسكنه العرين
حتى قال تساءل عن حصين كل ركب وعند جهينة الخب اليقين
المؤلف 0000000000000000000000000000 ص92
ابو ثامر
[/align]