بسم الله الرحمن الرحيم


هذة قصيدة لشٌاعر ابن حامد يرحمه الله وكلنا نعرف هذا الشاعر الكبير الذي كان من اعلام القرية في الشعر

طبعا قبل ان اذكر القصيدة فهناك قصة حصلت كانت سببا لهذه القصيدة وهي ان هناك احدى نساء القرية

تزوجت من شدا وحينما كلم ابو الزوجه الجماعه ليذهبوا معه الى شدا رفظ الكثير من الجماعه ليس لشيء و

لكن بسب ان هناك مرض في القريه وكان هناك اناس مرضى كثير طبعاً اصبح ابو الزوجة في حيرة ماذا سيقول

اهل شدا عني وعن اهل القرية بعد ذالك ذهب ابو العروس الى الشاعر ابن حامد وكان الشاعر يسمع كلامه

وكان الشعر يهز الرجال فحكى لهو القصة فما كان من ابن حامد الى ان جمع الجماعه ودق الزير في سوق

بالوليد وقال ابن حامد هذه القصيدة الجميلة التي كانت بماثابة استنفار للجماعه .


قـــــــال ابن حامد:

يادول حزنة ان الموت سنه وحق

مابقي الا الله ونحن وذا قبلنا فينهم

هبولنا ستين لوقدر الخلاق نطلع شدا

في ملتقى الصفين غامد وزهران ومحضر يجور


ايضا فبعض الناس بيقول هذي البنت فين اهلها




بعد هذه القصيدة يقال انه ذهب من الجماعه اكثر من 100 رجال الى شدا فما اجمل تلك الحياة التي عاشوها


وما اعظم هؤلاء الرجال التي كانت النخوة والشهامه هي راس مالهم رحمهم الله وادخلهم فسيح جناته


المصدر: احد شيابة القرية الذي اسأالله ان يمده بالصحة والعافيه وان يحسن خاتمته ولا تنسوه من الدعاء


ونتظروا مني القصة القادمة مع قصيدة لشاعر اخر من شعار قرية حزنة الأبية


وتقبلوا تحياتي

فتـــــــــى الدار