أحببت أن أضع هذا الموضوع بين أيديكم لعلنا نصل إلى حل لهذة المشكلة الخطيرة.
سهر الأزواج حتى ساعة متأخرة خارج المنزل المنغص الحقيقي للزوجات و يهدد الحياة الزوجية
تعد مشكلة سهر الأزواج خارج المنزل معظم ليالي الأسبوع وحتى ساعات متأخرة من الليل المنغص الحقيقي للعديد من الزوجات، حيث يؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات التي عادة لا تنتهي بعودة الزوج إلى المنزل، والواقع يقول إن معظم الأزواج الذين يخرجون للسهر في المتنزهات والاستراحات مع الأصدقاء بشكل شبه يومي يكرهون من نسائهم السؤال التقليدي:
أين كنت؟ لاعتقادهم أن كل واحد منهم حر في تصرفاته، وليس للمرأة حق في السؤال عن سبب تأخره وسهره خارج المنزل، ولا حتى الشكوى من هذا الحال ومن نسيانه لأسرته خلال غيابه.
يقول أستاذ علم الاجتماع الدكتور محمود محمد "من الملاحظ أن بعض الأزواج يخرج للسهر إلى آخر الليل، مما يؤدي إلى سلبيات تؤثر في الحياة الزوجية التي ينبغي أن تكون قائمة على التقارب والتعاون بين الزوجين، وغياب الزوج عن الأبناء وعدم متابعة شؤونهم يهدد بتصدع الأسرة، ويكون الأبناء هم الضحية، لذا ينبغي أن يدركوا السلبيات فيمتنعوا عن السهر ..لأنه قد يوصل إلى الانفصال والطلاق"، مشيرا إلى أن التغيرات الاجتماعية التي ترافقت مع توسع المجتمع وإضافة الخادمة والسائق إلى التركيبة الأسرية ودخول الفضائيات ساهمت في سهر الأزواج المتكرر خارج المنزل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفكك الأسرة وانحراف الأبناء.
**
*
هل تؤيد سهر الزوج خارج منزله لوقت متأخر؟
وهل لسهره أثار سلبيه على أسرته؟
أرجو التفاعل حتى نصل إلى حل بإذن الله
أخوكم العاقل
مواقع النشر (المفضلة)