السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أحببت ان أكتب في موضوع الجوالات فوائده ومساوئه.

هذه نعمة من نعم الله علينا قربت البعيد ويسرت الامور وسهلت الاتصال بعدت طرق منها تدعو الى الله وتنصح بكتابة رسالة لصديق عزيز وغيره ولها فوائد عدة سأتركها لكم للاضافة أو التعليق.

وبالرغم من فوائده إلا إن هناك من يستغل هذه النعمة ويتسعملها في معصية الله كالبلتوث وما يوضع فيه من صور مسيئة لا أريد ذكرها لانها معروفه لديكم.

وأسوأ شيء فيها وهذا ما جعلني أكتب هذا الموضوع هو عدم إغلاقها في المساجد أثناء الصلوات.

والمشكلة إذا نسيت ان تغلق الجوال والنغمة على شكل أغنية فهذه والله مصيبة كيف يخشع المصلون.

أيها الاخوة إذا أردنا الذهاب إلى المساجد يجب أن نغلق جولاتنا أو نضعها على الصامت حتى نتمكن من الخشوع وعدم إزعاج المصلين.

وهناك قصص كثيرة وأقرب قصة كانت بالامس ونحن في أثناء الصلاة بدأ جوال أحد المصلين يدق وإذا بها موسيقى لعله يخرج الجوال من جيبه ويغلقه ولكن ما حدث هو إيقاف الجوال ومن ثم يعود مرة أخرى وهذه مشكلة كبيرة إذا كان المسلم لا يعرف أمور دينه.

أخي بإستطاعتك إخراج الجوال ومن ثم إغلاقه لا ضير في هذا ولن يخل بصلاتك بل لو تركته فهذا سوف يؤثر على خشوع المصلين.

اتمنى ان تكون الصورة واضحة لدى الجميع.

انتظر تعليقاتكم بارك الله فيكم

دمتم بخير وعافية

أخوكم العاقل