[align=center]







[glint]
مهاترات نسائية[/glint]
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
هناك في ذلك الطريق وعلى ذلك الممر شاهدت تلك المنازل التي توجت المكان بجمالها وتلك الحدائق التي

أضفت على الأرصفة

منظر من الإبداع ..

أحببت المكان فقررت أن أعيش متأملة هائمة في بحرٌ من الخيال


خيالي أنا ولكنه واقعٌ نشهده في مجتمعاتنا...

منال: ترفع سماعة الهاتف لتها تف جاراتها...

منال: مرحبا, فاطمة كيف حالك؟[/grade]

[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]فاطمة: بخير والحمد لله.

منال: أتمنى أن نجتمع الليلة لنتسامر ونحتسي فنجان القهوة والشاي معاً.

فاطمة: أوه... كم تمنيت ذلك ولكن أريد أن أذهب إلى السوق اليوم.

منال: أليس لديك وقت آخر؟!!

فاطمة : حسناً سأذهب في العصرِ إذاً.

منال: إذاً سوف أهاتف أسماء لتنضم إلينا.[/grade]
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
فاطمة : وأنا سوف أهاتف سعاد.

منال : اتفقنا إذاً إلى اللقاء.

فاطمة: وداعاً :منال: مع ألف سلامة.

وانتهت المحادثة على أتفاق كما تمت دعوة كلاً من أسماء وسعاد.

وآتى المساء واجتمعن الجارات في منزل ::منال:: وكانت الضيافة على أرقى مستوى.

وتبادلنا الجارات الأحاديث الشيقة ...

منال: فاطمة ماذا اشتريتِ من السوق؟ وكيف رايتي البضائع؟؟[/grade]
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
فاطمة: اشتريتٌ فستانا َ جميلاً وكلفني الكثير من المال لأحضر به زفاف ابنةُ أخي.

منال : أنا عن قريب سوف أذهب للسوق لشراء هدية لجارة لي.

سعاد: أي جارةٍ يا منال؟

منال: جارتي ليلى.

سعاد : لقد رأيتها بالسوق وهي تحمل الكثير من البضائع. كم هي جشعة وبذيئة الخُلق.

منال:أنا أعي ذلك ولكن لابد من الهدية . لكي تساعدني في أمر مهم فلابد أن أقدم لها مقابل.

فاطمة : بذيئة الخُلق والخَلق.

أسماء:منال ألن تضفي على جلستنا شيءٌ من الغناء[/grade].
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
سعاد: بالفعل لكي نتمايل ونرقص قليلاً.

منال :فكرةٌ جيدة, دقيقة لأعد كل جميل من الغناء.


فاطمة: هيا يا منال لا تؤخرينا.

ورقصنا الجارات واغتبنا واجتمعنا على كل ذنبٍ عظيم

وقفت هنا بتأملي وراجعت نفسي قليلاً وخاطبت نفسي..

هذا هو مجتمعنا نبحث عن كل ما يجلب لنا المتاعب في الدنيا

ويجلب لنا العقاب في الآخرة.[/grade]

[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]شعارنا في هذه الحياة (الغناء ترويح الذات,الرقص متعة الحياة, الغيبة لذة الحديث).

أخوتي لو طهرنا سمعنا بسماع القرآن ولو تحدثنا عن أمور ديننا لوجدنا اللذة الحقيقية .

أخاطب نفسي قبل كل من يقرأ أسطري هذه .

لحظة..

فلنتحدث قليلاً ولنصمت كثيراً

فقد يكون صمتنا أبلغ من كلامنا بكثير...

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك).[/grade]



[/align]