خطب أبو بكر - رضي الله عنه - إثر توليه الخلافة، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: أيها الناس: قد وليت عليكم ولست بخيركم، ولكن نزل القراَن ، وسن النبي صلى الله عليه وسلم، فعلّمنا فعلمنا.

اعلموا أن أكيس الكيس التقوى، وأن أحمق الحمق الفجور. وإن أقواكم عندي الضعيف، حتى اَخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى اَخذ منه الحق.

أيها الناس: إنما أنا متبع ولست بمبتدع، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوموني.


منقول من كتاب روائع الدّرر