قال سبحانه وتعالى ( الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل * الم يجعل كيدهم في تضليل *وارسل عليهم طيرا ابابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول ...

طريق الفيل الذي سلكه أبرهة الحبشي عندما أراد هدم الكعبة تم عمله بجهود جبارة وخاصة في المناطق الجبلية

وذلك برصف الحجارة .

الطريق يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من خمسة أمتار من حيث الاتساع ويضيق ويصل إلى مترين وزيادة قليلاً .

ويوجد استراحات على جنبات الخط بين كل مسافة وأخرى تقدر بحدود 30ك

ويوجد بعض النقوش على الطريق على الحجارة ..

هذا الطريق والذي يصل إلى مكة من اليمين أراد بسلوكه أبرهة والذي أهلكه الله كما ورد في القرآن في سورة الفيل

هدم الكعبة فأرسل الله عليهم طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل عندما اقتربوا من الكعبة ..

فلقد رفض الفيل المسير وعندما يوجه لجهة أخرى فإنه يمشي وكل ما وجهه إلى الكعبة برك ..

فأرسل الله تلك الطيور والذي كل طير يحمل ثلاث حصيات تم إهلاكهم و أبرهة أصيب ومات عندما وصل إلى اليمن .

لم يبق من آثار ذلك سوى آثار بعض الطريق وهو معروف في عدة مناطق منها الباحة وكذلك ظهران الجنوب ..

وقرب بيشة . هذه الصور في منطقة الباحة وقريبة من قرية جرب وتبعد عن تلك القرية بحدود 25ك ..



هذة الصور .



يعتبر طريق الفيل من اهم المواقع الباقية منذ مئات السنين في منطقة الباحه حيث يرتبط ارتباطا بقصة محاولة هدم الكعبة المشرفة من قبل ابرهة الاشرم





والملاحظ على هذا الاثر انه يمثل قوة جبارة بعد قوة الله سبحانه وتعالى وكيف استطاعوا ان يرصفوا الحجارة لمسافات طويلة لكي تسهل سير الفيلة والخيول عبر الحرات والصخور الصلبة حيث يقطع هذا الطريق جزء من المنطقة الشرقية لمنطقة الباحه متجها الى الحجاز وفي التمعن في هذا الطريق له ان يتصور الجهود التي بذلت في تسوية هذا الطريق ويتفكر في قدرة تحملهم بعد كل هذه الجهود المضنية والعمل الشاق

وبالنظر الى طريقة رصف الحجارة نلاحظ ويبلغ عرض الطريق 5م عند الاتساع و2,5 م عند الضيق ويلاحظ ايضا عتبات تقطع الطريق عرضا ربما كانت تستخدم لتصريف السيول حتى لايتاثر الرصف وتجد على بعد 25 الى 30 كم اثار للمحطات التي يتوقفون بها للمبيت او الراحة وهي عبارة عن ركامات من الحجر مبنية بشكل مبسط جدا تتفاوت في المستحة والشكل فمنها ذات الحجر الصغير ومنها الكبير تجد منها المربع والمستدير حيث تعبر محطات مؤقتة عندما يسر الجيش مسافة معينة ثم يحط الرجال للمبيت والراحة ..












سبحان الله العظيم

ارسلت لي هذة الصور من اخ لي في هذة القرية والتي مر بها الفيل بشمال العقيق