استطاع المدرب الوطني ناصر الجوهر فك طلاسم التكهنات المتوقعة بين منتخب بلاده وايران، فبخبرة وافية استطاع ان يظهر الاخضر في اروع صوره، فمنذ انطلاق صافرة الحكم الاسترالي استطاع المنتخب ان يفرض وجوده بدقة التمريرات والمهارات الفردية واللياقة البدنية التي تجلت في تحركات اللاعبين ،وعلى الرغم من ذلك فقد خرج المنتخب السعودي بنقطة واحدة في ارضه وبين جموهره الا انها في نظري بمثابة الفوز نظيرا للاداء الرائع .استطاع الاخضر ان يضيق الخيارات على الايرانيين في الشوط الاول واغلق المنافذ الدفاعية بشكل تام حيث كانت حلقات الوصل بين الدفاع والوسط والهجوم متماسكة تماما وهذا ما اثمر عن هدف سعد الحارثي ففي الدفاع تالق النجم حسين عبد الغني المحترف في نادي نيو شاتل السويسري استطاع بخبرته المستفيضة بكسر جميع المحاولات من الجه اليسرى وهو ما حدث تماما مع شهيل في الجهه اليمنى بالاضافة الى قوة قلب الدفاع الارتكازية الممثلة في تكر و هوساوي ومن الوسط استطاع الاخوان عطيف من صناعة العاب جميلة فضلا عهن الشلهوب الذي امتع الجمهور بمهاراته الفرديه ناهيك عن عزيز الذي كان بمثابة قوة دفاعية وحاجز حديدي في خط الوسط وفي الهجوم ابدع سعد الا ان السلطان لفت الانظار بتحركاته الذكية وانفرادة مع الحارس لاكثر من مره لكن بقيت محاولاته المستميته على كف عفريت ولم يحالفه الحظ نظيرا لخبرتة المتواضعة.و في نظري لم يكن التغيير لياسر والغامدي موفقا والملتقى في ابو ظبي.