أحبتي هناك ما يسمى بالواقع والرؤيه كان حبيبنا صلى الله عليه وسلم يضربها لصحابته فتعلمون قصة خباب رضي الله عنه حينما أتى إلى النبي وقال يارسول الله ألا تستنصر لنا -القصة- فضرب له الرسول أجمل الكلمات وهي الواقع والرؤيه الواقع مرير الذي يعيشه خباب وهو التعذيب لكن الرؤيه الذي قالها الرسول ألا وهي الجنة النعيم المقيم وكذلك قصة آل ياسر فواقعهم التعذيب لكن الرؤيه المحمدية -صبراً يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة -
فيا أحبتي لابد من أن تكون بيننا -الواقع والرؤيه- لأن الدين لن ينتصر بتحطيم شعبة وكسر شوكته بالتفاخر بآلات العدو
فلابد أن نعيش بين التفاؤل ومن تلك :
في كتاب الله قال تعالى(وتلك الايام نداولها بين الناس)
ومن السنة أن النبي راى مشارق الأرض مغاربها وأخبرنا أن دينه سيبلغ مشارق الأرض ومغاربها ولكننا نستعجل؟
ثانياً:
انتبه انتبه من تضخيم العدو (في اسلحتهم-في جيشهم -تقنياتهم وغيرها)
وابشروا ان من علامات الانتصار:
1- تطاولهم على حرمات الله فقد استهزاؤ بالنبي الكريم وداسو المصحف ولطخوه بدماء الحيض واكبر نصره لنا أنهم لعنة الله عليهم أخذ بالاستهزاء على عظمتة جلا جلاله ولكن ياقومي لا تستعجلون قال تعالى (انهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)
يقول أحد العلماء أن الله أهلك قوم لوط مع شركهم بفعل فاحشه واحده وهي فاحشة اللواط فكيف بهؤلاء
مبشرات لدين الإسلامي:-
المخابرات الامريكية تقول:
ان الدين الاسلامي سيصبح بعد مده ثلث سكان الارض وانه أكثر الاديان أنتشارا.
وقالت:
ان قرن 21 سيصبح قرن الاسلام
احد عباقرة الألمان يقول:
ان الاسلام أقوى الاديان إنتشارا
يقول أحد زعماء الكالوكثيه:
الغريب أن الدين الاسلامي أصبح يزاحم جميع الاديان.
قامت بريطانيا لمشكله في أحد الانفاق سبب ذلك توقف القطار وأستدعاء الشرط وغيرها وكان السبب بريطانيون يدعون أهل القطار للإسلام
فيكفي شهادة الاعداء لهذا الدين

ياشباب أمتى أقوى تمسك بهذا الدين وأقوى صبرا عليه والعاقبه للمتقين.