بسم الله الرحمن الرحيم...

{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (الآية:65) حتى لو شهدوا بالشهادتين؛ لأنّ الإيمان عقيدة وعمل، {حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ

بَيْنَهُمْ} في كل الخلافات، سواء كانت الخلافات خلافات فكرية عقيدية، أو خلافات شرعية، أو خلافات واقعية اجتماعية،

{ثُمَّ} إذا حكمت بالحقّ {لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً}، ضيقاً {مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}. هذا هو الخط الإسلامي،

وهو أنك عندما تكون مسلماً، فإن عليك أن تعمل على أساس أن تحكِّم الله ورسوله في كل ما تتنازع فيه مع الآخرين

وترضى به حتى لو كان على خلاف مزاجك أو مصلحتك الذاتيّة الشعوريّة، وهذا ما تؤكده الآية {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ

فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} (النساء:59).



هذه فكرة أخي ابو الحارث في احياء تدبر كتاب الله سبحانه وتعالى فجزاه الله كل خير