عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما
تصـدق أحدٌ بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيّب، إلاّ أخذها
الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كفّ الرحمن حتى تكون أعظم من
الجبل، كما يُربّي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيله»(26)
الصدقة دليل على صدق الإيمان، لأن الإيمان حينما يتمكن من النفس
البشريّة يسمو بالنفس و يعلو بالهمّة، و حينما تكون النفوس عظيمة تعلو
بالإنسان على ماديّته الحيوانية إلى الروحانية الصافية التي ترقى به من
الفردية إلى الشعور بالآخرين، إلى مشاركتهم آلامهم، والبذل والإنفاق،
ثم الإيثار حتى تصل إلى مرحلة التضحية والفداء.
وبهذا يكون المجتمع المسلم مجتمع التكافل والرحمة والتلاحم والروابط
الإنسانية يسود العدل والإحسان والتكامل وتشد أفراده روابط الأخوة
وتشابك المصالح.
بارك الله فيك اختى الفاضله
موضوعك فعلا اكثر من رائع و اتمنى ان يستفيد منه كل الاعضاء
تقبلي مروري وودي وتقديري
دمتي في امااااااان الله
مواقع النشر (المفضلة)