الـحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا... ثُــم أما بعد :



أخواتــنا الحبيبات نُرحب بكن معنا في هذا الموضوع

الذي يضم البعض من مشاكل و هموم فتياتنا في هذا العُـمر ، و سـنُعرض بعض المشاكل و حلها ، و لكن سيعتمد حل المُشكلة على دُعامتين : من الجانب الأسري ، و من جانب


الفتاة ، فاصغوا الينا جيداً رُبما تكون مُشكلتك هُنا ... نـــبدأ بـــسم الله :



مـشاكـل و هـمـوم فـتـيـات فـي عُـمر الـزهـور :
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


1-الــــصراع بـيـن الأهـــل و الــفـــــتاة :

نجد بعض الأسر تتعامل مع بناتهم بإسلوب الشدة و العنف ،

فيتبعون منهج " الغَـصب " في كل شئ ؛ في تحديد رغبات الفتاة الدراسية و العملية ، و لا يدعون لها الفرصة في تحديد أو التفكير فيما تُـريد !

فـينتج عن ذلك : شعور الفتاة بضعف الشخصية ،

و من الممكن أن تتظاهر أمام الأهل بالشخصية المثالية ، ثُم إذا خلت بالأصدقاء ظهرت شخصيتها الحقيقية و تفعل ما تـشاء !!

*الحل من الجانـب الأســـري :

لأبد أن تكون الأم صديقة للفتاة _ خاصة في هذا السن _ حتى لا تنحرف و تضل الطريق ، تفهمها برفق و لـين عاقبة هذا الأمر و تضرب لها الأمثلة لعلها تنتبه ، تحاول التقرب لها و تجعلها تحكي لها كل شئ حتى تُعالج الأمور بهدوء إن لزم الأمر .

*أمــا من الجانب الخاص بالفتاة :

فلتعلم أن أهلها يريدون الخير لها ، و أن لا تلجأ إلى غيرهم ؛ فأهلها هم أكثر الناس أحتفاظاً بسرها ، و أن تختارالفتاة الصُحبة الصالحة التي تُعنها على الخـير .





2-اثــبات شـخـصـيـة الـفـتاة :

نجد بعض الأسر يتبعون مع الفتاة اسلوب كبت و عدم التعبير عن الآراء ؛ كلما قالت الفتاة فكرة جديدة أو رأى ، قالوا لها : صمتاً فأنتِ ما زلتِ صغيرة !

فينتج عن ذلك : الشخصية الانهزامية ، و عدم الثقة بالنفس !!

*الحل من الجانب الأسـري :

اتباع منهج التشجيع ، و توضيح أخطاء الأفكار الخاطئة بطريقة بسيطة غير مُنفرة ، و محاولة استشارة الفتاة الصغيرة في بعض الأمور العامة حتى تتعود على مواجهة المجتمع .

*أما عن الجانب الخاص بالفتاة :

فعليها بحسن صياغة قول ما تُريد ، و التفكير فيما تقول جيداً حتى تزن الأمر و تساعد الأهل على تقبل رأيها ، و فتح باب المناقشة .





3-صـــــراع داخــــــلي " داخل الفتاة " :

تعرف الفتاة الـحق و لكن لا تستطيع اتباعه بسبب الصُحبة الفاسدة ، كلما عرفت الحق و أن ما تفعله لا يليق ، وجدت صديقتها تُزين لها المعصية !

فينتج عن ذلك : صراع داخلي من داخــل الفتاة !

* الحل من الجانب الأسري : متابعة الفتاة دوماً و لكن بدون توضيح انهم لا يثقوا فيها حتى لا تنتج مشكلة أخرى .

* الحل من جانت الفتاة :

عليها أن تتقي الله و أن تتقرب إلى الله عز وجل ، و الإبتعاد عن المعاصي بالتدريج ، و اتخاذ صُحبة صالحة تعنها على الخير .






و للحديث بقية إن شاء الله فكونوا بالقــــرب .

و ما كان من توفيق فمن الله عز وجل و ما كان من خطأ أو نسيان فمني و من الشيطان .