المقال جدا رائع والدكتور عائض له اسلوب في الكتابة يصل للقلب والعقل في وقت واحد اسلوبه في الخطابة جدا مميز كنت اتمنى لوقام بكتاية كثير من الوسائل التربوية، لانه يخذ بعين الاعتبار ثقافة من يقروأن له بتعدد مستوياتهم
وإذا لم يلعب الطفل ويضحك في السنوات السبع الأول من حياته فمتى يضحك؟ هل يضحك يوم تقبل عليه
الحياة بمتاعبها
كان سيد البشرية ? رحيماً بالأطفال يمازحهم يضاحكهم يحملهم، كان يصعد الحسن والحسين على ظهره وهو
ساجد وكان يحمل الطفلة أمامة بنت ابنته زينب وهو يصلي بالناس، كان يأخذ الحسن والحسين في حضنه
ويقبِّل هذا مرّة وهذا مرّة ويقول: «هما ريحانتايا من الدنيا»، فيقول له رجل: عندي عشرة أبناء ما قبَّلتُ واحداً
منهم، فيقول له الرسول (: «وهل أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك».
إن الإعاقة الفكرية قد يكون سببها أب ظالم شرس يجلس مع أطفاله كأنه الحجاج بن يوسف، فيقمع في
نفوسهم البسمة ويكبت في أرواحهم الفرحة، فيكبرون وفي قلوبهم مرض القهر النفسي والكبت الأسري
فيبقى الواحد منهم غير سوّي، تشاهد على وجهه سحابة سوداء من الكآبة والحزن الدفين من آثار الطفولة
البائسة المحرومة،
بارك الله فيك موضوعك في غاية الروعه
مواقع النشر (المفضلة)