قصــــــــــــة تائب
كم تعبت في بداية مشواري كنت أحمق لا أهتم بصلاتي
كم كنت أعشق التلفاز ولا أحب البرامج الدينية
كم كنت لا أنهى عن المنكر ولا أمر بالمعروف
حياتي فقط لعب ومرح حياتي أكل وشرب
حياتي كحيات الحيوانات بل الحيوانات أفضل مني


وإليكم قصة توبتي
أنا صبي أبلغ من العمر ستة عشر سنه
حضر معلم دين وكان جديداً في المدرسة
كنت أكره حصته ولا أود البقاء وحتى لو جلست في الحصة
لا أستمع لشرحه .
ومع مرور أكثر من أسبوع أحببت المعلم لي أنه كان مرح
ويقص لنا قصص التائبين
وسمعة منه العديد من القصص المؤثرة تأثر قلبي منها جداً
حتى أنني أحببت حصصه وأنتظرها بفارغ الصبر
حتى قال المعلم يا أخواني باب التوبة مفتوح والله غفور رحيم
هذه الكلمة البسيطة وقعت في قلبي و أشغاف نفسي
وعزمت على التوبة وأصبحت أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر
تعجب أصدقائي وزملائي من التغير المفاجئ الذي حدث لي

سبحان مغير الأحوال
وفي أخر يوم من المدرسة أعطاء الأستاذ هداي لي الطلاب
وأنا جالس في الكرسي الخلفي ....
قال لي: خالد
قلت :نعم يا أستاذ قال أقترب
وكان المكان يعج بالفوضه
اقتربت وقال لا تريد الهدية
سكت وقال خذ وأخذت الهدية كانت أجمل هديه تلقيتها في حياتي
كلها

إن الهدية مصحف سعدت جداً بالهدية
ورجعت المنزل ومعي أحلى كنز


وهذي قصة توبتي أطلب منكم يا أخواني الدعاء لي بالهداية والنجاح
يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك اللهم أمين
قصـــــــــــــــــــــــ ـــة تائب