لما قال العبد بتوفيق ربه: (اهدنا الصراط المستقيم) قيل له: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) هومطلوبك, وفبه أربك وحاجتك, وهو الصراط المستقيم: (هدى للمتقين) القائلين(اهدنا الصراط المستقيم) والخائفين من حال المغضوب عليهم والضالين.




[ابن الزبير الغرناطي]
البرهان في تناسب سور القرآن( ص84)

فهداك في هذا القرآن.