هذه قصيدة للشاعر محمد عقيل وهي عبارة عن قصيدة شعبية تقارن بين حال البنات في الماضي وحالهن اليوم



[align=center]يا الله يا خالقي يا ذا تغير وعلمك في ثبات
عالم الغيب وابن آدم تعلم بعلمك ما تعلم
واقسم الله بنون وبالقلم والذي به يسطرون
قال ربي عظيم الشان ما يستوي عالم وجاهل
فضل الله ذا عالم دراجاً على من يجهلون
وأحمد الله راح الجهل والناس عادوا في تنور
غير علماً يقيم البيت واشوف علماً يدمره
واسمع الحزنوي حن قال يا ناس في الدنيا علوم
بالله يأكل راشد لا بدا العلم يا خي علمونا
وأنا با علمك واش كان واليوم وش علم البنات
كانت البنت تتعلم في البيت ما حتى مدارس
أمها ذا تعلمها وأبوها ومن نداتها
علموها الحيا والدين من يومها كانت صغيرة
والحشيمه وطاعة ربها ثم من يربونها
والصلاة والزكاة والصوم والي حرام وذا حلال
أمها علمتها كيف تطبخ وتغدي بنت حرة
كيف تقرص وتخبز وتسوي العصيدة والعيوش
والقهاوي تسويها وتعرف لخدمة بيتها
ثم تغدي بها الوادي وتاخذ في التدريب مده
كيف تحرث وتصرم وتقصب وتصرف ما يها
وتحطب وترعى وتغسل وتعيا شغلها
من صلاة الجهيم اتقوم ما هي بمن يهوى الرقاد
تستقي وتحوق وتشب وتسوي الفال لأهله
وتسرح حلال البيت وضحى تلحق عا أهلها
وإلا جاها النصيب أتروح إلى زوجها في خير حله
وإلا سألوا هله قالوا عفا الله عن ذيك المره
يمدوحها وكل الناس قالوا فلانه دندنة
وأما ذا اليوم يا بنت المدارس عثر حظك وطاح
اختلف وقتنا يا لله لا اخلفت وقتي والمذاهب
غير راعي البصيرة ما تغير وراعي المذهبي
عادت البنت من تاجي يسمونها باسم الحضر
ما تجي إلا الحلق فاذانها والبناجر في يديها
والفساتين والبذلات من كل نوع وكل لون
بعدها قالوا اهتموا بها والحقوها بالمدارس
تا تعلم وتتحصل شهاداتها والمرتبات
خلوا البنت مرتاحه ومتفرغة لدروسها
والذي تطلبه جيبوا لها لا تشقوها بضيعه
لين تأخذ شهادة جامعتها وكلياتها
لازم البنت تتوظف وتأخذ شهادتها ورتبه
وتورد لبوها مال وتكون سيدة مجتمع
وإلا جا عمرها فوق الثلاثين قالوا من يباها
هي من يأخذ الزرع الذي قد ضمر عوده وشاخ
وإلا من جالها الخطاب قاموا يعدون الشروط
راتب البنت ما يأخذه والبيت شرعي وأمه أمه
ويتلزم بسرحتها ومرواحها خلف الدوام
ويورد لها خدامت( ن ) تلتزم بالبيت وأهله
وأن عجز عن موداها فياجي بسواق( ن ) لها
وترا زوجها يعلي ويملي كما من ساق سهبا
فالهم والغدا ما لسوق ما حد يسوي متعته
نومها العصر وأن جا الليل قامت تصحح واجبات
وتشوف الفتن والناس ما بين صايح والمزهمل
انشدوا المحكمة كم من مصيبة على بنت القروش
غير بعض العرب معمي بصيرة وعينه ما تؤكد
والدراهم غدت بالناس ما هو بحب المعلمة
والله يا سعد من يخطب ويأخذ لـه أبله تيتشر [/align]