أخواني الاعزاء في هذا اليوم ذهبت الى مدرسة الروضه بحزنه الا انه لفت انتباهي ظاهره سيئه يتداولها الكثير من الشباب هداهم الله الا وهي
ظاهرة الكتابة على الجدران
فلو نظرنا الى هذه الظاهره من الناحية الجماليه فبالطبع انها تشوه منظر كل حائط او أي مكان يكتب فيه ناهيك عن العبارات البذيئه المكتوبه على الحيطان اضافة الى ذلك فقد تم الكتابه على صندوق رمي المخلفات اكرمكم الله . فسبحان الله هل وصل شبابنا من الفكر والعلم الى هذا المستوى ام انه سوف يبلغ درجة اعلى من العلم .
ان هذه الكتابات سوف تنقل صوره سيئه الى كل من زار القريه وخاصة مكان المدرسه والذي يقصد بها الزوار التنزه والمتعه بالمناظر الطبيعيه .

لا لم يكفيهم هذا بل وصل الحد بهم الى الكتابه على المشهد ومصلى العيد كتابات لانريد ذكرها احتراما للموقع ووالله انها في منهى الرذيله ولايجرؤا بانسان النطق بها . لكن والحمد لله تم ازالة هذه الكتابات من مصلى العيد .

أخي عاشق الكتابه هناك حلول يمكن ان تتبعها للتغلب على هذه الظاهره على سبيل المثال يمكنك الكتابه على لوح من الخشب او من الفلين فهذا افضل بكثيير من انك تكتب على المصالح الحكوميه والتي كانت سببا في تعليمك وتربيتك . فهل ترضى على نفسك بأن كل من قرأهذه الكتابات بالدعاء على من كتبها او السخرية والأستهزاء به .
اذن اخي الشاب عليك الحد من هذه الظاهره وتذكر دايما حينما تريد الكتابه على الجدار منزلكم والسور التابع لكم هل ترضى بالكتابة عليها

ولكم بالغ تحياتي .

والان اترككم مع بعض الصور المؤسفه







تصوير : أبو أسعد الحزنوي