الحرف اليدوية
حفّ المداد وصناعة الحصر:

إحدى الحرف الشعبية القديمة، التي تختص بصناعة المفارض،
ويتألف من مصنع شعبي صغير أبتكره الأجداد لسد حاجتهم من المفروضات
المحلية ويتم تصنيعها على شكل مفارش
مستطيلة الشكل تفرش على أرضية البيوت والمساجد للوقاية من التراب
وبرودة الأرض أو حراتها، وتصنع الحصيرة من سقائف تخاط بعضها إلى بعض
ثم يطوى طرف الحصيرة ويخاط بحبل من القصب،
وتستخدم في صناعة الحصر حيال مصنوعة من الليف والأسل،
وتشتهر منطقة الأحساء إلي جانب مناطق أخرى بهذه الحرفة نظراً لتوافر
مادتها الخام وهي نبات الأسل الطبيعي، وصاحب هذه الحرفة يطلق عليه أسم ( المداد ).
الحدّاد:

حرفي شعبي قديم، كان له دور بارز في الماضي، ولا يزال دوره واضحاً
في المجتمع حتى الأن ومن أبرز أدواتها، الكير والسندان والمطرقة،
ومن أهم منتجات هذه الحرفة القدور والصواني والصحون وأدوات ومستلزمات
كثيرة تستخدم في كافة المجالات.
الحائك:

الحياكة أو فن السدو من الصناعات التقليدية الشعبية التي مارسها
أجدادنا في الماضي، وتعتمد على خامات البيئة المحلية ومهارة الحائك.
والحائك فنان شعبي يجيد التعامل مع الخيوط الصوفية
ونسجها بواسطة مصنع بسيط يسمى ( محاك ) وينتج بيوت الشعر
وعدد من أنواع الفرش والبسط وبعض أغطية الكسوة في المنزل والأكياس
التي تستخدم لخزن الحبوب والخروج والحبال وشمائل الإبل والخطم.
القفـّاص:

حرفي يتعامل مع جريد النخل بعد إزالة أوراقة أو ما يسمى ( الخوص )
بالتعبير المحلي، ومن أشهر الأدوات التي يبدعها القفاص:
المحضر أو المنز وهو سرير نوم الطفل، وأقفاص الطيور،
وأقفاص الرطب والتين والمراجيح القديمة وغيرها.
ويستخدم القفاص في عمله نوعين من الجريد، الجريد الأخضر والجريد اليابس.
الخوّاص:


ويطلق عليها أسم ( سف الخوص ) وهي من المهن الشعبية التي في طريقها
إلى الانقراض بسبب منافسة الحديث لها.
وقد كانت تعتمد على خاصة الخوص الذي يتألف من أوراق جريد النخل
ويصنع منه: المهفة وهي المروحة اليدوية، والحصير والسفرة
والأواني الخوصية بمختلف أحجامها وأنواعها.
الندّاف:

من أصحاب الحرف الشعبية القديمة، والحرفة هي الندافة، والمندفة هي خشبة النداف
التي يطرق بها القطن، ويتعامل النداف مع القطن بأدوات بسيطة ومتوارثة، ومن أهمها:
القوس والوتر والشمع والكشتبان.
وينتج النداف عدداً من الأدوات التي كانت سائدة في مجتمعنا كالمطارح
والمخاد بأحجامها وأشكالها والمساند الخاصة بالجلوس وغيرها الكثيرة في هذا المجال.
نجارة الأبواب القديمة:


إحدى المهن الشعبية العريقة التي انقرضت في عصرنا الحاضر بعد التطور
الذي شهده المجتمع والأبواب القديمة على نوعين: الأول وهو الأقدم ويصنع
من جذوع النحل على شكل ألواح مستطيلة ثم بشذبه النجار إلى أن يأخذ شكله النهائي
والنوع الثاني ومادته خشب الأثل وهو الأكثر استخداماً في الماضي،
وهناك عدد من الأبواب الأخرى مثل أبواب الجريد ولا تستخدم فيها المسامير
وتعتمد على ذوق النجار ودرايته، وهناك نوع أخر يقال له ( باب بحر ) ويرد إلى
المملكة من بعض المناطق في الخليج ويمتاز بصلابة خشبية وزخارفه الجميلة،
وهناك الأبواب الكبيرة التي يطلق عليها أسم ( دروازه ) وتستخدم عادة في مداخل أسوار المدن.
حرفة الصحاف:

من الحرف الشعبية التقليدية المعروفة في بلادنا وخصوصاً في المنطقة الجنوبية
ومن أشهر أدواتها الأواني الخشبية التراثية الخاصة بالأكل وخصوصاً حفظ السوائل
كاللين والحليب والمرق وغير ذلك.
وقد ابتكر أجدادنا جهازاً بسيطاً لصناعة هذه الآنية منها القوس
المصنوع من جلد البقر والبكرة والرادي والغراب والشرع.
ويبدأ مساعد المهني بحرف منطقة الخشب وتهيئتها فداخلها في الجهاز
حيث يعمل المهني بكل مهارة لتشكيل الآتية جاهزة للاستخدام بشكلها الأمثل.
صناعة الفخار:.

تشتهر بها منطقة الأحساء وتتركز في جبل قارة وكذلك في منطقة جازان ومكة المكرمة
والمدينة المنورة حيث يستعمل فيها الصانع يده مع قدميه ويحرك رجله اليمنى لبدور
الطاولة المستديرة المسماة بالعجلة ( الدولاب) ويقوم بتطويع عجينة الطين وتكيينها بحسب
مايريد من صنع سواء كان ذلك إناء للماء أو زيراً أو جرّة وغيرها ثم يقوم بشيء بعضها
داخل فرن مخصص لذلك لكي تجف وتكسب الصلابة ولايقوم بها إلا من عنده المقدرة
الفنية والصبر على هذه الحرفة ومن الأدوات المستخدمة في هذه الحرفة الدولاب والمجراد
والعود والمشط والمغرف وغيرها.
صناعة الدلال (دلال القهوة):


تعد صناعة الدلال من الحرف القديمة التي دخلت إلى المملكة وكان الحرفيون
في بداية عملهم في هذا المجال يقومون بتبييضها وجليها أو ما يسمى (رب الدلال)
ثم تطورت صناعتها وانتشرت في شمال المملكة وعلى الرغم من أنواعها المختلفة
إلا أنها تتشابه جميعها في الشكل وأسلوب الصناعة.
ومن أشهرها البغدادية والحمصية ودلة رسلان والنجدية والحايلية والحساوية والجنوبية.


م,,,,ن