السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هنا لزم الاهتمام بغرس الآداب الإسلامية ، وتعويد الناشئ علـيها :
فلابدّ للإنسان من عادات ، يعتادها منذ صغره وينشأ عليها حتى تصبح جزءاً من شخصيته وحياته ، لا يجد جهداً في التزامها وفعلها فالخير عادة ، والشرّ عادة.
والوالدان هما المسئولان المسئولية الكبرى عن غرس عادات الخير أو الشرّ ، فإن هما أهملا مسئوليتهما ، وفرّطا وضيّعا ، تولّت البيئة المحيطة بالناشئ تلك المسؤولية ، ووجهت الناشئ وجهة الخير أو الشرّ .
وإن خير ما يغرس في نفس الناشئ الآداب الإسلامية ، والسنن النبويّة ، لتتشكّل شخصيته منذ الصغر وفق هدي الإسلام ومبادئه وأحكامه .
وإن من أخطر أسباب اختلاف الأبوين في تربية الأولاد عدم وضوح المنهج التربوي لدى أحدهما ، فيختلف توجيهه عن الآخر ، أو لا يكترث بتوجيه الآخر ولا يكون له عوناً في تربيته وتقويمه .
فكان لابدّ من وضوح الآداب والعادات التي ينبغي على الوالدين غرسها في نفس الناشئ لتكون محل اتفاق بينهما ، ولا يكون عليها أي اختلاف أو نزاع .
شكري وتقديري لشخصك الكريم ..
ملاحظه::اولاً الموضوع اكثر من رائع ..جزاك الله خير ونفع بك..
ومكان الموضوع الصحيح قسم الاسرة العام وليس القسم الاسلامي
ويا أخي ..بارك الله فيك أرجوا منك ذكر البسملة ..والسلام ..في بداية الموضع ..وخاااااااااااااص الاسلامي منها ..الله يحفظك ويرعاك ..على مجهودك الواضح..جعله الله في موازين حسناتك
مواقع النشر (المفضلة)