روى الجاحظ في نوادر المعلمين،أنّ معلّماً كان يعلّم صبياً القرآن،فيقرأ والصبيّ يردد وراءه،فيقول:"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً وأكيدُ كيداً،فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا" فجآءهُ رجلٌ ونهرهُ وأنكر عليه قائلاً : أتقِ الله،كيف تدخل سورةً في سورةٍ وتعلِّمها هذا الصبي! فقال المعلّم: إنّ والد هذا الصبي
يدخل الشهر في الشهر عندما يعطيني أجري، وأنا أدخِلُ سورةً في سورة فلا ولده يستفيد ولا أستفيد


له النار ولي الدار

مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير، فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..

فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟

فقالوا : لا ..

قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !

تفااااااااااااااااااااااا اائل

* دخل أحد المغفّلين على مريضٍ يعوده ، فلما خرج من عنده التفت إلى أهله وقال : لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان ، مات وما أعلمتمونا ، إذا مات هذا فأعلمونا حتّى نصلّي عليه.


>وجهك إلى ثيابك!:
جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له أبو حنيفة: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق.