بسم الله الرحمن الرحيم


إخواني وأخواتي الاعزاء رواد المنتدى ‘‘‘

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي هذا ،، وضعته لأني لاحظت أنه يحدث لدي تفاعلات إيجابية ممتعة داخل تفكيري عندما أقرأ قصص ناجحين ،،


لهذا أردتكم أنتم أيضاً أن تستمتعوا معي ،،


باسم الله نبدأ ،، وعلى بركته ننطلق ،،




كثيرون هم الناجحون الذين سطروا أسماءهم على صفحة التاريخ الذهبي للبشر ،،
بفضل أمجادهم التي لم تأتي من سراب ،،
بفضل أفعال بدأت على قواعد وأسس ،، خططوا لها ،، ودرسوها قبل أن يشرعوا فيها ،،
إلا قليل منهم ،، وهم من يقال عنهم أن الحظ كان معهم ،، ولكن كانوا مستعدين وجاهزين لاستقبال الحظوظ،،
لأن الحظ يأتي الجميع لكن لا يستفيد منه إلا من كان مستعداً له ،، ووفق للاستفادة منه ،،



[read]كثيرون هم الناجحون ،، وكل منهم خطط لما يريد ،،
[/read]

ولكن ليس كلهم خططوا لينجحوا في ما لم يستطع فعله الآخرون ،،


[read]فالطموح مختلف ،، والأهداف مختلفة ،، والمهم والأهم هو [ الصبر على تحقيق الهدف ] ،،
[/read]


[glow=ffcccc]منهم من خطط لينجح في معالي الأمور ،، ومنهم من خطط لينجح في ما احتواه تفكيره فقط ،،[/glow]


وأيضاً ،، ليس كل الناجحين قد خططوا لأشياء حسية ،، فهناك من الناجحين من استطاعوا النجاح في التغلب على أنفسهم ،، وهذا يعتبر نجاحاً وهو من أعظم النجاحات ،، لكن ليست من أكثرها ذكراً ،،


[glow=ffff33]وأكثر النجاحات ذكراً وترديداً في التاريخ ،، هي تلك النجاحات التي ينشأ عنها أشياء حسية ،،[/glow]


والحقيقة أني أفضّل قصص النجاح التي تكون من أشخاص لم يمهد لهم طريق النجاح ،،
وإنما هم من مهدوا لأنفسهم فرص وطريق النجاح ،،


[glow1=ffff66]ومن أكثر قصص النجاح التي قرأتها إبداعاً وتشويقاً وتأثيراً في النفوس ،،
والتي أعتبرها عندي قصة النجاح رقم (1) ،،[/glow1]







[read]هي قصة ذلك الشاب المسكين الذي لم تقف الحياة معه أبداً وإنما هو من استطاع جعلها تقف في طريقه ،،
[/read]


ذلك الشاب المسكين الذي عانى الهموم والغموم والعذاب في أفضل فصول حياته في شبابه ،، ذلك المسكين الذي افترق والداه عندما كان في سن المراهقة ،، السن الذي يضيع فيه معظم المراهقين ،، السن الذي يحتاج فيه الشخص إلى من يمسك بيده إلى الطريق السليم ،،


افترق والدا هذا الشاب المسكين ،، وبعد مدة من العذاب والعناء ،، أصيب الشاب بورم كاد أن يودي بحياته ،، مما جعل فكرة الانتحار هي الحل الوحيد للخلاص من الهموم والعذاب ،،


كان هذا الشاب يملك سيارة مسكينة مثله ،، لا يعرف كم ستستمر معه حتى يصل إلى عمله ،،حيث كان يعمل حارساً لعمارة ،، هي مصدر رزقه الوحيد ،،


هذا الشاب كان لديه إيماناً بأن الإنسان يستطيع أن يغير نفسه ،، ولكن كيف هو يستطيع ذلك وهو شخص بدين ويعمل حارساً لعمارة ؟؟ ،، لا يعرف كيف يبدأ ومن أين يبدأ !! ،، ولا يجد من يساعده ليبدأ !!،،



كان دائماً يحلم كما يحلم الآخرون ،، كان يحلم بأن يكون له مكتب في أفضل بنايات أمريكا وأن له وأن وأن ووو ...


فكر كثيراً ،، بأنه يستطيع أن يحقق ذلك فهو يأمن إيمانا تاماً بالتغيير الشخصي ،، لذلك قرر أن يغير حياته تماماً نحو الأفضل وبالشكل الذي يحلم به ،،


فقرر أن يسلك مسار الدراسة ليخوض معاركها وهمومها ،، فربما ينجح ويعوض كلما فقده في حياته ،، ويحقق ما يحلم به،،


هذا الشاب كان معجباً كثيراً بـ جيم رون المحترف بالتنمية الذاتية،، ربما لأن كلامه يجعله يعيش حياته بطريقة أخرى ،، لكن لا يزال هو نفسه ذلك الشاب البدين حارس العمارة ،،


اختار الشاب دراسة علم النفس والتنمية الذاتية ،، فربما يصل إلى ما وصل إليه جيم رون ،،


تفوق كثيراً في دراسته إلى أن وصل إلى مرحلة متقدمة في التدريب على البرمجة اللغوية العصبية ،،


عندما كان يحلم ،، كان يسجل أحلامه وأمنياته وما الذي يستطيع أن يقوم به الآن وغداً وبعد سنوات ،، ويبدأ بتخيلها وعيشها كأنها حقيقة ،،




بعد عدة سنوات من الأحلام والدراسة والجد والاجتهاد ،، أصبح هذا الشاب الآن يملك كل ما تمناه ،، وأصبح يملك أكبر المكاتب الاستشارية في الولايات المتحدة الإمريكية ،، ويمتلك ويمتلك وووو ...



كان هذا الشخص مرة يقود طائرته الخاصة في طريقه إلى دورة له عن البرمجة اللغوية العصبية، حيث قال:

[ شاهدت طوابير السيارات والازدحام المروري، وكنت اخشى ان المشاركين لن يستطيعوا الحضور بسبب هذا الازدحام، وتفاجأت ان هذا الازدحام هم بالواقع المشاركين الذين حضروا للمشاركة، فتذكرت كيف كنت من 12 سنة فقط حارسا لعمارة لا املك شيئا، والان ها انا اتنقل في طيارتي الخاصة قادما من القلعة الاثرية التي اشتريتها لي ولعائلتي، كيف ان الانسان يبحث دائما عما يريده وهو لايعلم بالحقيقة ان لدى الانسان القدرة على فعل المستحيل ]



أعتقد أن معظمكم الآن قد عرف هذا المجتهد ،، إنه أنتوني روبنز ،، صاحب كتاب [ أطلق قواك الخفية ] الذي يعتبر من أكثر الكتب بيعاً على الإطلاق ،،


أعلم أن كثيرون منكم قد سمعوا قصة أنتوني روبنز مرات عديدة ،، ولكن ألا تستحق هذه القصة التكرار ؟؟




سأكتفي معكم اليوم بهذه القصة ،، وسأضع إن شاء الله تعالى في الأيام القادمة العديد من قصص الناجحين ،،


أتمنى أني لم أكن ثقيل عليكم في موضوعي هذا ،،


واعذروني على الإطالة ،، فالنجاح يستحق ذلك وأكثر ،،

وأحب أن أذكر الأعضاء ،، أن كتابة قصص النجاح ليست حصرية لي في هذا الموضوع ،،

فمن أراد الإضافة ،، فالموضوع ملك للجميع ،،

تحياتي للجميع ،،


م...ن