بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما بين التوفير والتقتير..!
نهنا الله سبحانه وتعالى عن التبذير..والإسراف
كما أدبنا الإسلام في نفس الوقت على البذل والعطاء!!
حيث فرض علينا الزكاة كركن لايستقيم إسلام المرء إلا به وحبب إلينا الصدقة..
ومن هنا رسم لنا طريق القسط ..
فلاتقتير ولا تبذير..
بل إمساك وعطاء
شح وبذل!!
شح بالنعم من الهدر في غير مكانها
وبذل للنعم التي يحب أن يراها منعمنا علينا وعلى خلقه
وما أريد الحديث عنه
ذلك المزلق الذي يقع فيه بعضنا حينما يبدا بالتوفير وينتهي به الأمر وقد دخل في دائرة البخل والتقتير...والعكس صحيح حينما يبدأ بالكرم وينتهي بهدر النعم!
ومابين هذا وذاك ..مزلق خطير..
فهل انت فيه في مأمن؟
وهل روضت نفسك على البذل دون الهدر..
وعلى التوفير دون التقتير..
كم مرة شعرت إنك مبذرا وندمت؟؟
كم مرة شعرت إنك مقترا وندمت..؟
كم مرة فاتتك صدقة على محتاج بسبب تقتيرك..
وكم مرة فاتتك صدقة أيضا بسبب تبذيرك؟ و
هدرك النعم في غير مكانها؟
أسئلة لاتحتاج للإجابة بقدر ماتحتاج إلى محاسبة النفس وترويضها على القسط ..في الانفاق..بما يرضي رب العباد.