[align=center]علماً بأن الطرق كثيرة وتختلف من شخصٍ لآخر ومن بيئة لأخرى ... والشخص أدرى بوضعه وبما يناسبه من تلك الأمور بل قد يجد في غيرها ما هو أولى منها .
ظلّ بعض الأبناء يمارس دوراً، قد لا يتوافق مع المثالية التي يفترض أن تكون وساماً على مثله، وخلقاً يعرف به؛ ارتجالية في الأعمال، وعشوائية في الإدارة، فلنسأل أنفسنا: من كان السبب في هروبهم بعيداً عنا؟! ولماذا آثروا البعد عند تلوّن الأحداث؟! مع ما يقاسونه من متاعب الطريق.
إنّ مما ينبغي ألا نتناساه، أنّ مشاركتنا لهم في أفراحهم، ومشاطرتهم في أتراحهم، وإشباع رغباتهم، والتغاضي عن بعض زلاتهم، من شأن ذلك أن يسهم في تحقيق السعادة، وتقوية العلاقة.
بارك فيك وفي صنيعك
ولا حرمك أجرأجتهادك
وجعله الله في ميزان حسناتك[/align]
وجزاك الله خيراً
مواقع النشر (المفضلة)