مُفاجأة مدوية أطلقها الرئيس المصري حسني مبارك سوف تُلبسُهُ خزياً وعاراً ما عاش وسيلعنه التاريخ وأجيال الأمة كلما ذكروه وذلك عندما
أعلن بأن معبر رفح يخضع بالكامل لسلطات الإحتلال الإسرائيلي وهو بذلك يُبرر إغلاق المعبر من جهة مصر
وبالنظر في هذا التصريح التبريري المُخزي فإنه لا يوجد أي تفسير له سوى أنه يدعو إسرائيل إلى إعادة إحتلال غزة .. مع أن الأمبر مُبيّت بينهم ومُدبرٌ بليل ...
علماً بأن إسرائيل قد تركت غزة وهي تدخل في ما يشبه الحكم الذاتي من قبل حركة حماس

وفي تصريحاته قال (شلح) أحد قادة تنظيم حركة الجهاد بأنه ليس مطلوب من مصر أن تُحارب مع الفلسطينيين او أن تمدهم بالسلاح .. فقط المطلوب من مصر أن تفتح المعبر لإدخال الغذاء والدواء

أيُعقل أن تبلغ مصر ونظامها الحاكم هذا الحدّ من التبعية والإنصياع لإسرائيل

حتى ولو لم يكن الفلسطينيون مسلمون ولا عرباً

فهل يقبل أي إنسان عاقل على وجه الأرض هذا الموقف المصري المخزي
بأن يُحصر الناس في سجنٍ كبير - كما في غزّة - ثم يُقتلون ويُمزّقون ويُدمرون دون أن يُسمح لهم بالإستفادة من المساعدات الإنسانية التي تأتي من كل مكان
والله شيء غريب!!!!