لست شيئاُ في حياة العالمين...
لست شيئاً في تعابير السنين...
لا ولا عرف الفرادى والمئين..
لم أكن شيئاً .. وبت الآن عنوان الزمان..
حينما جاء النذير...بالكتاب الحق .. بالنور المبين..
بت صوتاً قادماً عبر السنين.. بت نصراً يرتجيه المسلمين..
عجل الأمر إلهي إنني ... أسطع الأنوار ضوت...
في سماء العالمين...
فارقبوني ..
مع تباشير الصباح..
وارقبوني..
كلما هل الهلال ..
كلما غرد قمري وناح ...
وارقبوني.. فأنا المسلم .. عنوان الزمان...

لم تكن هذه قصيدة ..
فأنا لست بشاعر..
ولكن كلما تأمل الإنسان زمانه... وراح يتفكر ضياع الهوية الإسلامية.. يجري منه حبر قلمه .. ليذكره ذاك القلم .. تلك الهوية..
مشــــــــــاركة قصـيرة..