المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معظم فنادق الدنمارك تعلن رفضها القاطع لاستقبال رسام الكاريكاتير المسيئ للرسول



صقر الجبل
03-30-2008, 08:18 PM
أعلنت معظم فنادق الدنمارك عن رفضها القاطع لاستقبال رسام الكاريكاتير الدنماركي "كورت ويستيرغارد" صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيش "كورت ويستيرغارد" منذ أزمة الرسوم الشهيرة تحت المراقبة الأمنية المشددة حرصاً على حياته ويسكن في أماكن غير دائمة العنوان، من بينها فنادق استقبلته لفترات قصيرة دأب على تغييرها بين الفينة والأخرى.


أما الآن وقد تصاعدت حدة الأزمة من جديد بعد إقدام معظم الصحف الدنماركية على اعادة نشر الرسوم تضامنا مع ويستيرغارد إثر كشف خلية خططت لقتله، كما يدعي جهاز الأمن الدنماركي، فقد أصبح من الصعوبة بمكان إيجاد فندق يستقبله نزيلاً بعد إعلان فنادق الدنمارك عن رفضها استقباله.

وأعزت إدارات تلك الفنادق هذا الرفض إلى عدم رغبتها في تعريض الفنادق ونازليها إلى اية مخاطر، او بعث القلق في نفوس النزلاء بسبب تواجد حراسات خاصة بذلك الرجل.

وتحت عنوان "طرد راسم محمد" وضعت صحيفة "بارلينغسكه تيدنا" مانشيتا عريضاً في صدر صفحتها الأولى مؤكدة أن "كورت ويستيرغارد" لن يتمكن من النزول في أي من فنادق العاصمة كوبنهاغن.

تجدر الإشارة إلى أن "كورت ويستيرغارد" ينزل في أحد فنادق "كوبنهاغن" الراقية الذي أمهله حتى يوم الخميس 21-2-2008 لإخلاء غرفته، وأعرب "كورت ويستيرغارد" 73 عاماً عن امتعاضه لهذا الإجراء معرباً في الوقت نفسه عن أمله في الحصول على "شاليه" كوخ صغير في المناطق الريفية الجبلية.

وكان وسائل إعلام متعددة أكدت أن الفنادق الدانمركية رفضت منح الإقامة فيها للفنان الذي رسم الكاريكاتير المسيء للرسول الكريم حيث تقوم الشرطة الدانمركية بالبحث له عن مأوى.

وصدق الله تعالى إذ قال " إنا كفيناك المستهزئين "

واقعي 2009
03-31-2008, 12:27 AM
صراخ المسلمين
وها هو فرد اخر من هولندا يتجرأ على الاستخفاف بمعتقداتنا من خلال عبارات بثت في فيلم معاد للاسلام والمسلمين .. وفي كل مرة نثور ثم ننطفئ كشمعة لم تزيل العتمة بل أكلت نفسها بذلك الاحتراق ..
لم نفهم بعد كيف نتحرك في وسط اعلامي يستخدم الفن من أجل تشويه الاخر الذي يعتبره خصما ..والذي يعود للخلف قليلا عندما كان العالم تتقاسمه الايدلوجيتين الراسمالية والاشتراكية،ممثلتين في امريكا والاتحاد السوفيتي،كان الاعلام الامريكي ومعه الغربي ينتجون الافلام المشوقة والجاذبة والتي تحمل التحقير والازدراء للطرف الاخر،كانت اللعبة قائمة على وجود خصم،فوجود الخصم يكون محفزا لبقاء الوتر مشدودا، وشحذ المجتمعات الغربية بالاستيقاظ بواسطة الكراهية لكل ماهو ممثل للايدلوجية الاشتراكية، ومع سقوط الاتحاد السوفيتي كان لابد من وجود جهة تمثل الشر، فالغرب يرى في نفسه ممثلا للخير والقيم الانسانية ولما احدثه افراد ينتسبون للاسلام من تهور من خلال ما اطلق عليه الارهاب الاسلامي بأفعال صبيانية كما حدث في امريكا بتفجير برجي التجارة العالمية ،تحول الاسلام والمسلمين الى الخصم والذي ستلصق به كل التهم واولها تشويه المنهج، وتشويه كل ماله صله بالاسلام.
وفي هذه الحرب الاعلامية، لم يجد المسلمون الوسيلة الناجعة لدخول الحرب الاعلامية الا من خلال الاستنكار أو رفع شعار المقاطعة بينما صراخهم لايجدي لأنه صراخ انفعالي والمقاطعة لاتجدى لأننا دول استهلاكية لم تصل الى مستوى انتاج غذائها أو حياكة ملابسنا الداخلية.
اذا تغدو المسألة حيال هذه الخصومة مسألة استراتجية في التحرك ولايمكن ان تنجح وسائلنا المتبعة في دخول هذه الحرب الاعلامية خاصة وان هناك من الافراد من يعزز لدى متلقى الرسالة أن المسلمين اناس يعادون الحياة برمتها.. ولأن المسلمين يتحركون ببطء شديد لم يستطيعوا استصدار قانون من الامم المتحدة يجرم المساس بالمعتقدات الدينة لأي ديانة أو شعب بالرغم من وجود عشرات الدول الاسلامية كأعضاء في هذه الهيئة العالمية.
والتهيج الذي يتبع كل فعل يصدمنا في معتقدنا يخلق أناسا آخرين باحثين عن الشهرة سوف يواصلون هجومهم على الاقل من اجل اكتساب الشهرة العالمية، وكان من المفترض انتهاج أساليب أكثر فاعلية من مجرد الهيجان كأن يدخل المال الاسلامي الى هوليود لانتاج الافلام التي تقارع ذلك الهجوم بنفس الوسيلة الاعلامية.. وأن تتحرك المؤسسات الاسلامية باستقطاب كل قدرات ابنائها الفنية لكتابة السيناريو ودعم تلك السيناريوهات ماليا لأن تتحول الى أفلام عالمية تعرض في كل مكان بدلا من احراق علم هنا أو هناك والتنديد بمقاطعة سلع هذه الدولة أو تلك.
وبما اننا وضعنا في خانة الخصم علينا ان نكون أذكياء بما فيه الكفاية لصد أي هجوم بدلا من الصراخ المتواصل!! مقال جميل للكاتب عبده خال