السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخوان أن هذا الداء من اخطر الأمراض فتجد المرء ينتبه لكل شي إلا الدين
وتجد أحدهم يعتني بكل شي : بسيارته , وبمطعمه , وبملبسة
وبمشربه , بكل شأن من شؤون الحياة , ولكنه لا يعرف الدين .
عرف الإنسان جهاز الحاسب وما عرف كيف يحاسب نفسه
عرف الجوالات والاتصالات وما عرف كيف يتصل بالله
عرف قيادة السيارة وما عرف كيف يقود نفسه إلى الله
عرف التعامل مع الأجهزة وما عرف كيف يتعامل مع لله
فهو مستعد أن يضحي بكل وقت إلا بالاستقامة
مستعد ان يتكلم عشرات الساعات لكن بغير ذكر الله
وأن يقرأ من المجلات والصحف ما شاء الله لكن غير مبالي بالقران وبكتب العلم .
ولذلك تجد بعض الناس في غفلة عجيبة , لا يريد من يفقهه , ولا من يفهمه في الدين
ولا من يذكره بالدين
يعيش في غفلة , وفي سبات عميق لا يعلمه إلا الله عز وجل
فتجد أهل البوادي في غفلة كبيره عن العلم والتعلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان
وفي سنده نظر , أورده البخاري في كتاب ( الأدب المفرد )
(( يا ثوبان : لاتسكن الكفور , فساكن الكفور كساكن القبور )) يعني لا تسكن القرى .
ولذلك بعض القرى يمر عليها السنة تلو السنة لا تسمع فيها درساً واحداً , ولا محاضرة
واعظه , فتكون من اسباب الغفلة الكبيره .
فواجب المسلم أن يصرف عن نفسه الغفلة بالذكر والعمل
**أختي **الغالية على قلبي ..صباح الخير وصبااح الورد وجميع الازهار اهديها لك ..
سجلي اعجاابي الشديد باموضوعك جعله الله في موااازين حسنااتك..سلمت يد العطاااااء والخير ..
وانتظر جديدك بفاارغ الصبر ..
مواقع النشر (المفضلة)