قال صلى الله عليه وسلم: "من حَلَم ساد، ومن تفهّم ازداد".

وروى محمد بن الحارث الهلالي أن جبريل عليه السلام

نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

يا محمد، إني أتيتك بمكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة....

"خذ العفو، وامر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" الأعراف (199).

وروى سفيان بن عيينة أن النبي صلى الله عليه وسلم

حين نزلت هذه الآية قال: "يا جبريل، ما هذا؟ قال: لا

أدري حتى أسأل العالِمَ. ثم عاد جبريل وقال: يا محمد:

إن ربك يأمرك:

أ - أن تصل من قطعك - ب- وتعطي من حرمك، ج- وتعفو عمن ظلمك".

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حاثّاً على الحلم مشجعاً عليه:
ولله درُّ الشاعر إذ قال:

أحبُّ مـكارمَ الأخلاق جَهدي *** وأكـره أن أَعـيب وأن أُعابا
وأصفح عن سِباب الناس حِلماً *** وشرُّ اللناس من يهوى السبابا
ومـن هـاب الرجـال تهيّبوه *** ومـن حقّر الرجالَ فلن يُهابا

ثلاثة لا يُعرفون إلا في ثلاثة مواطن:
أ – لا يُعرف الجواد إلا في العسرة
ب – ولا يعرف الشجاع إلا في الحرب
ج – ولا يعرف الحليم إلا في الغضب

تقبل مروري