كشف مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اللاعب سعد الحارثي عن أهمية المرحلة المقبلة في مشوار المنتخب في تصفيات كأس العالم، وعن جاهزية اللاعبين لخوض معترك مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال العالمي مؤكداً على أن خطة المدرب البرازيلي أنجوس ستقدم الجديد للأخضر، كما أشاد عبر حواره لـ«الرياضية» باللاعبين الشباب المنضمين حديثاً لصفوف المنتخب مشيراً إلى أن مضاعفة الجهد ستكون جسر وصولهم للنجومية:


ـ كيف ترى استعدادات المنتخب السعودي لمواجهة المنتخب الأوزبكي خصوصاً وأن المباراة في طاشقند الأمر الذي سيشكل صعوبة نوعاً ما؟
لا شك أن عاملي الأرض والجمهور هما في كفة المنتخب الأوزبكي، ولكن مع الاستعدادات التكتيكية والنفسية والجاهزية اللياقية ستقف في صفنا، خصوصا وأننا نملك الرغبة الجامحة في العودة لأرض الوطن كاسبين هذا اللقاء الذي لن نستهين به.
ـ كيف تقيم معسكر الأخضر بالدمام؟
الحمد لله الأمور تسير بشكل جيد ووفق مار يطمح إليه الجهازان الفني والإداري، الجميع يعلم أهمية الهدف المرسوم وهو الوصول إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2008 للمرة الخامسة ونحقق ما حققه من سبقنا بالمنتخب والبداية ستكون من خلال هذه المباريات التي يجب أن نعتبرها صعبة كون جميع المنتخبات الآسيوية تسعى لحجز بطاقات تأهل للتصفيات المتقدمة.
ـ المنتخب الأوزبكي ليس سهلا كما السابق، هل تدركون كلاعبين مدى خطوة هذا التطور؟
نعلم أن المنتخب الأوزبكي يعد من المنتخبات المتطورة ونحن وضعنا لهذا الشيء حسابا، التأهل حق للجميع وعلى قدر ما تقدم للكرة بالملعب ستقدم لك، رأينا المنتخب الأوزبكي ماذا فعل بنهائيات كأس آسيا وهو متطور ويلعب كرة قدم سريعة، ودرسنا جميع الخطط التكتيكية إضافة إلى أننا نحترم أي خصم كان وجميعا على جاهزية تامة للقاء فنياً ونفسياً.
ـ معسكرات الإعداد والتي تقيمها إدارة المنتخب الأول، كيف ترى أثرها على المباراة؟
يتفق الجميع بأن معسكرات الأخضر دائماً ما تكون مكللة بالنجاح وذلك بشهادة المتابع لسير المنتخب نتيجة تعاون الجميع من جهاز إداري أو فني ولاعبين ولكن صدقني متى ما كانت الرغبة بالفوز واضحة على وجوه وعطاء اللاعبين بالتدريبات سنفوز وبأداء متميز، فالحصص التدريبية التي يشرف عليها المدرب أنجوس نلاحظ بأنه يسعى لإدخالنا جو الفريق الواحد، من خلال المناورات والخطط والجمل التكتيكية التي نتدرب عليها.
ـ تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 4 مرات متتالية حمل على عاتقكم كلاعبين للمنتخب الأول، كيف تقرأ المشوار إلى جنوب أفريقيا؟
المنتخب السعودي تأهل لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية والحمد لله، ونحن كلاعبين نعلم مدى صعوبة هذا الحمل أو الحلم إذا صح التعبير، فارتداء قميص المنتخب لاشك شرف كبير ويتطلب الكثير من الجهود لإثبات القدرة على الوصول بالمنتخب إلى أعلى البطولات، وأعتقد أنه لا يوجد بطولة أقوى من كأس العالم، وبإذن الله ثم بدعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهاز الفني والإداري والجماهير وقبل ذلك تعاون اللاعبين بينهم سنصل إلى مبتغانا ونحقق ما حققه من قبلنا.
ـ كيف ترى الأسماء الشابة التي استدعاها البرازيلي أنجوس، هل سترى نجوميتها الفعلية مع الأخضر السعودي؟
أعتقد أن الانضمام للمنتخب هو أهم فرصة يحصل عليها اللاعب، وهؤلاء النجوم بلاشك لم يستدعهم أنجوس إلا بعد أن قدموا مستويات كبيرة من خلال مشاركاتهم مع أنديتهم أو المنتخب الأولمبي واستحقوا الانضمام للمنتخب الأول ومضاعفة الجهود هي الجسر الذي سيصلون به للنجومية الفعلية التي تتحدث عنها.
ـ يردد أنجوس بأنه سيصنع من الشباب منتخبناً قادراً علي الوصول إلى البطولات الدولية وارتقاء منصاتها، كيف تنظر لهذه النظرة المستقبلية؟
بلاشك أن لمدرب أنجوس استطاع أن يثبت بأنه يملك عقلية محترفة والدليل نهائيات كأس آسيا 2007 والتي وصلنا فيها إلى نهائي البطولة، ونحن كلاعبين نجد مدى رغبته في بناء هذا المنتخب الذي يخلط بين لاعبي الخبرة والشباب وستنجح هذه الخلطة في ظل تكاتف الجميع ومنح هذا المنتخب الثقة التامة والمطلقة.
ـ كيف ترى المنافسة بينك وبين زملائك المهاجمين في ضمان المقعد الأساسي بالتشكيلة؟
هي فرصة أن أقولها بصدق، إننا كلاعبين جميع سواء كنا مهاجمين أو مدافعين أو حراس، الحمد لله أننا منتخب على قلب واحد، وهذا ليس كلاما بل حقيقة والمتابع للمعسكر يلاحظ ذلك، أما المنافسة بيننا كمهاجمين فبلا شك أن كل واحد منا يسعى لفرض اسمه من خلال التدريبات والمناورات ولكننا نتفق جميعا على أن الهدف هو تشريف اسم المنتخب السعودي، فلو لعبت أساسيا أو لعب مالك أو ياسر أو ناصر أو عيسى، جميعنا هدفنا خطف الفوز من شباك الخصم، ورهن إشارة أنجوس.


جريدة الرياضيهـ ...